تم القاء القبض على نائب رئيس جزر المالديف لتورطه فى مؤمراة لأغتيال الرئيس وذلك على لسان قيادات أمنية. كما كتب وزير الداخلية "عمر ناصر" فى تغريدة له على "تويتر" , بأنه تم اقتياد "أحمد أديب" الى الحجز ليتم محاكمته بتهمة الخيانة العظمي. وكان الرئيس "عبدالله يمين" قد تعرض لمحاولة اغتيال خرج منها بإصابات طفيفة عندما ضرب انفجار مركباً كان يستقله للعودة الى مقره بعد عودته من المطار الشهر المنصرم. و تعرضت جزر المالديف لإضطرابات سياسية كبيرة فى السنوات القليلة الماضية. وقد كانت الانتخابات التى فاز بها "يمين" موضع جدل كبير لا ينتهى. و قد تم تكثيف قوات الأمن فى العاصمة "ميل" وسط مخاوف من مضاعفات أخرى قد تحدث من قِبل مؤيدى "أديب" , كما ذكرت الصحيفة القومية "هافيرو". و قد تم التبليغ عن شاحنات محملة بقوات الأمن و رجال الشرطة متواجدة تقريباً فى كل شوارع المدينة.و ذلك صباح يوم السبت. و تم القاء القبض على 3 متورطين منهم عضو سابق فى مكتب أمن "يمين" و ضابط سابق في فرقة متفجرات بالجيش كما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس". و قد ذكر موقع "جزر المالديف المستقل" ان خبر القاء القبض على "أديب" قد اثار استياء العدد من المواطنين. ## و لم يتعرض الرئيس لأى اصابات و لكن اصيبت زوجته و بعض من أفراد الطاقم عندما انفجرت قنبلة تحت مقعد مخصص للرئيس. و توجد مادة فى الدستور الخاص بجزر المالديف تنص على اذا تُوفى الرئيس أو فى حالة عدم الأهلية او فى حالة تقديم الاستقالة , فيتم تقليد نائب الرئيس مقاليد الحكم. و قد تم وصف الهجوم بأنه محاولة أغتيال و تم القاء القبض على ضابطى شرطة بعد اسبوع من إقالة وزير الدفاع. و قد أتى على لسان المتحدث بأسم جهاز الشرطة,"اسماعيل على", انه تم القاء القبض على السيد "أديب" بعد عودته من رحلة عمل خارج البلاد على خلفية شكوك تفيد بتورطه فى عملية محاولة الاغتيال. و قد صرح وزير الداخلية " ناصر" انه تم احتجاز السيد "أديب" فى "سجن الجزيرة". و قد أنكر "أديب" كل التهم التى تربطه بمحاولة الاغتيال, و يذكر ان أديب قد تولى منصب نائب الرئيس منذ 3 أشهر فقط. و قد تولى "أديب" منصبه بعد اقالة نائب الرئيس السابق بتهم تدور حول الخيانة العظمى.