قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد الشهداء فى الضفة الغربية وقطاع غزة، ارتفع منذ بداية أكتوبر ليصل إلى 34 شهيدًا، منهم أسير داخل السجون الإسرائيلية نتيجة الإهمال الطبى، و7 أطفال وأم، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد المواطن رياض إبراهيم دار يوسف 46 سنة، من قرية الجانية غرب رام الله، نتيجة "جلطة قلبية"، أصيب بها باعتداء قوات الاحتلال عليه مساء أمس. وأضافت الوزارة فى بيانٍ صحفى، مساء اليوم الخميس، أن 22 شهيدا ارتقوا فى الضفة الغربية بما فيها القدس بينهم 5 أطفال، فيما استشهد 11 مواطنا فى غزة، من بينهم طفلان وأم، خلال المواجهات مع الاحتلال منذ بداية أكتوبر الحالى. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد المواطن دار يوسف (46 سنة)، مضيفة أن عائلة الشهيد أفادت لإدارة مجمع فلسطين الطبى برام الله أن ابنها عانى من انتكاسة صحية نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه وأسرته فى طريق عودته من قطاف الزيتون، وأدخل الشهيد على إثر ذلك للمجمع الطبى برام الله ليلة أمس، وأعلن الأطباء إصابته بجلطة قلبية، استشهد على إثرها صباح اليوم الخميس. وأعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى مساء أمس، الشاب باسل باسم سدر (20 سنة)، من مدينة الخليل، فى منطقة باب العامود، وسط القدس، فيما استشهد الشاب أحمد أبو شعبان (23 سنة)، برصاص جنود الاحتلال، فى المحطة المركزية غربى المدينة. وأعلنت أن عدد المصابين منذ بداية أكتوبر فى الضفة الغربية وقطاع غزة تجاوز 1300 مصابا، من بينهم حوالي 550 بالرصاص الحى، وحوالى 600 بالرصاص المطاطى، فيما أصيب نتيجة الضرب من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين 137 مواطنا، إضافة ل6 مواطنين أصيبوا بالحروق. وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 200 طفل أصيبوا منذ بداية أكتوبر، إضافة إلى أكثر من 40 امرأة، واستشهد الأسير فادى الدربى (30 سنة) من جنين داخل مستشفى سوروكا الإسرائيلى بعد تعرضه لجلطة دماغية وبقائه دون علاج لساعات فى السجن ، حيث تعرض لموت دماغى حتى أعلن عن استشهاده رسميا أمس.