أكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن التعليم هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الاقتصادية والفكرية والثقافية فى مجتمعاتنا، قائلا: "إذا كان للتعليم والبحث العلمى دور أساسى فى هذا الخصوص فإن التعليم التقنى والتدريب المهنى أصبح الأساس لمواجهة عدد من المشكلات الإجتماعية مثل البطالة، حيث أصبح علينا الالتزام بإعداد الشباب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل ومساعدتهم على خلق فرص العمل لأنفسهم وبالتالى حمايتهم من التطرف". أضاف الشيحى خلال كلمته أمام الدورة 197 للمجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو بمدينة باريس بفرنسا، والتى تحتفل بذكرى تأسيسها السبعين أن مشاركة مصر بأعمال الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف لإتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المقرر انعقادها فى ديسمبر 2015 بباريس, لعرض الموقف الأفريقى وليس فقط رؤيتها الوطنية، لاسيما أن القارة الإفريقية هى الأقل اسهاما فى إجمالى الإنبعاثات الضارة، مع أنها الأكثر تضررا من تداعيات تغير المناخ. وأكد الشيحى على أن مصر تسعى وفقا لأستراتيجية التنمية المستدامة، "رؤية مصر 2030" إلى تحقيق طفرة إقتصادية كبيرة من خلال تطوير اقتصاد سوق منفتح وتنافسى ومتنوع وقائم على المعرفة، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، من أجل تحقيق نمو اقتصادى شامل ومستدام، وتحقيق مستويات معيشية أفضل لكل المصريين تابع : "ولهذا جاء مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى ليقدم فرص استثمارية واعدة تم استكمالها بمشروع تنمية محور قناة السويس والذى يعظم الاستفادة من الإمكانيات الهائلة لهذا الممر المائى الدولى، بما يوفره من فرص عمل وجعل المنطقة مركزا عالميا للملاحة والخدمات اللوجيستية ومركزا صناعيا وبوابة للتجارة بين الشرق والغرب".