قتل جندي تركي واصيب ثلاثة اخرون الثلاثاء في محافظة دياربكر جنوب شرق تركيا في اعمال عنف جديدة القيت مسؤوليتها على حزب العمال الكردستاني، بحسب ما اعلن الجيش. واندلع القتال خلال عملية “اسر وقتل” للمتمردين بعد ان اغلقوا طريقا يصل بين اقليم لايس في ديار بكر ومحافظة بينغول في جنوب شرق تركيا، بحسب ما افاد الجيش في بيان.
واضاف الجيش ان “اربعة من جنودنا اصيبوا في الاشتباكات واستشهد احدهم في المستشفى متاثرا بجروح بالغة اصيب بها”.
وتشن الحكومة التركية حاليا حربا مزدوجة غير مسبوقة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والمتمردين الاكراد في جنوب شرق تركيا وشمال العراق.
وشن نحو 800 عنصر من قوات الامن عملية واسعة ضد حزب العمال الكردستاني المحظور في اقليم سيلفان في محافظة دياربكر في وقت مبكر الثلاثاء بعد ان نصب المسلحون الحواجز وحفروا الخنادق وسيطروا على مركز صحي، بحسب ما افادت وكالة دوغان للانباء.
وقتل احد المسلحين واصيب اخر في الاشتباكات في سيلفان حيث فرضت السلطات حظر تجول، بحسب الوكالة.
من ناحية اخرى ذكرت وكالة جيهان للانباء ان مروحيات الجيش التركي استهدفت مخابئ للمتمردين في منطقة سيمدينلي في محافظة هكاري جنوب شرق تركيا التي شهدت اشتباكات عنيفة خلال الاسبوعين الماضيين.
واغلقت السلطات كل المعابر الى سيمدينلي التي اصيبت بعض منازلها بصواريخ وعيارات نارية، بحسب الوكالة.
وتتركز الضربات الجوية التركية حتى الان على المتمردين الاكراد الذي ردوا باعلان انهيار وقف اطلاق النار المبرم في 2013 وشن حملة دموية ضد قوات الامن.
وقتل اكثر من 40 من قوات الامن التركية في اعمال العنف منذ بدء الازمة مع حزب العمال الكردستاني في 20 تموز/يوليو عندما فجر انتحاري نفسه في بلدة سوروتش وقتل العشرات.
