كتب الإسرائيلي (بانوم بارنيا) مقالاً في موقع جريدة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بعنوان " لا مزيد من الإدانات، الإرهاب الإسرائيلي يتطلب أفعال". أكد فيه علي حزن الشعب الإسرائيلي وإدانته للعدوان علي الأسرة الفلسطيني الذي أدي إلي موت رضيع فلسطيني حرقاً والذي قام به مستوطنون متطرفون، بالإضافة إلي العدوان علي موكب مثليي الجنس الذي طُعن فيه ستة أشخاص. يقول الكاتب أن الشعب الإسرائيلي خرج في مظاهرات عديدة دائناً العنف اليهودي المتطرف، وأن الإسرائيليين تعاطفوا بشدة وذرفوا الدموع إثر خطاب عم الرضيع الفلسطيني الذي حُرق حياً، ولكن "السؤال: ماذا يمكننا أن نفعل أبعد من ذرف الدموع؟" يقول (بارنيا) : "الخطاب الذي أصدره وزير المياه والطاقة (يوفال ستينيتس) في مظاهرة ال"إلي جي بي تي" (أي مجتمعات الشذوذ والازدواجية والتحول الجنسي والسحاق) في تل أبيب مساء السبت كان مماثلاً بشكل ملفت للخطاب الذي القاه من قبله زعيم المعارضة اسحاق هارتزود، وهما مماثلين للخطاب الذي القاه الرئيس السابق شمعون بيريز قبلهما: كلهم يتفقون علي أن أياً كان من حرق الطفل علي دوابشه حياً فهو مثل تنظيم الدولة الإسلامية، كلهم يتفقون علي أن المثلية الجنسية هي ظاهرة لا تطاق"، ويضيف : "إذاً ماذا فعلنا؟ لا شيء تقريباً". "عندما يتعلق الأمر بالإرهاب ضد الفلسطينيينن، ينبع فشل الشاباك والشرطة المستمرين من روح القائد، فالمجرمون تحميهم اليشيفوت (المدارس الدينية المهتمة بتعليم التوراة والحاخامات والمجتمعات. إن الرسالة الموجهة إلى القطاع بأكمله هو أن العنف يؤتي ثماره. في كثير من الحالات، تمول الدولة المجرمين - بشكل مباشر أو غير مباشر". ) .