يقول الشاب: النهارده كان أسوأ يوم فى حياتى، عمرى ماتعرضت لموقف زى ده، وان مستقبلى كله ممكن يضيع بسهوله كده! النهارد كنت بتعشى أنا وواحد صاحبى فى شارع "مكرم عبيد" واحنا راجعين فيه كمين فى آخر مكرم، وقفنا العسكرى وبعدين جه الظابط قال ممكن بطايقكم؟ وسألنا ليه مطولين دقنكم، قولنالو عادى خد البطايق وقال انتوا دكاتره؟ وبعدين قال طلعوا موبايلاتكم لو سمحتوا. صاحبى كان ناسى موبايله ف البيت ومعاه موبايل عادى. وأخد منى موبايلى أنا فتح الموبايل شاف الصور. ولقى صور comic على السيسى زى إلى بنحطها هنا للهزار. اتعصب ونده على الظابط الأكبر! وقالى أقسم بالله لاحبسك.. انت تبع الإخوان.. ولا متعاطف معاهم؟ قلتله لأ والله قلى ماتحلفش بالله معايا أنا مسيحى (مش عارف أى علاقة ربنا بالمسيحيين هما مش بيعبدو ربنا برده( المهم قلب لقى صور كتير على محلب والسيسى.. قالى هاعملك محضر بإهانة رموز الدولة! المهم موبايلى فصل شحن وهو بيقلب فيه. قلى دا انت ليلتك طويلة معايا تعالى معايا على الرائد نشحن الموبايل ونشوف إلى عليه. وقفنى ف مكان بعيد ودخل للرائد أو اللوء وأنا بموت من الخوف وكنت بترجاه إنه مايأذينيش لان حرفيا أنا مستقبلى كان هايضيع، أنا مسافر ألمانيا فى الصيف عشان الماجستير. 1 وقفنى نص ساعة كان قلب الموبايل وفتح صورى الخاصة بتاع اخواتى وماما. غير الإهانات.. وانا مش قادر اتكلم مش عايز الموضوع يتصعد لا يلفقلى حاجة واروح ورا الشمس لأنه يقدر يعملها ويدمرنى ويدمر مستقبلى. اترجيته كتير عشان يسيبنى وأنا ببكى من جوايا إنى بعمل كده! بس أنا لو دخلت السجن هاترمى فيه سنين محدش يعرفنى ولا هايدافع عنى ومستقبلى راح كده.. لحد ما جه واحد تانى قلى أقسم بالله لولا إننا مالقناش صور لمسيرات ولا رابعة ولا ليك فى مظهارات لا كنا بهدلناكم انتوا الاتنين وخلينا أصغر عسكرى يمارس معاكم الرزيلة. وفى الآخر قلى انتو دكاتره برده واحنا بنقدركم لو كنت تجارة ولا حقوق، ماكنتوش روحتوا النهاردة وصور بطاقتى أنا وصاحى وقلنا امشوا. ساعه بحالها بفكر فى ماما ومستقبلى وانى ممكن اتسجن وحياتى تدمر كل ده عشان ظابط أنا مش عاجبه أو صورة على موبايلي! أنا قعدت أعيط بعد ما مشيت لوحدى على إللى حصلى وعلى الإهانة اللى اتعرضت لها أنا نفسى أسيب البلد دى وبكرهها بجد. انتهت الرسالة.. والعهدة على الراسل.