د.محمد سليمان رئيس شركة "سوفت روز" ورئيس حزب رواد المستقبل: - استخدام أجود الخامات والسياسيات التسويقية المدروسة وحب العاملين أسباب وصول سوفت روز للعالمية - أسست حزب رواد المستقبل لدعم الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية - يجب إنشاء هيئة للتوظيف الإداري وأخرى للصناعة والاستثمار المحلى لصغار المستثمريين - المؤتمر الاقتصادي نجح بنسبة 100% بفضل الجهد الكبير للرئيس رجال مصر الناجحون قلائل بل يعدون على أصابع اليد الواحدة في كل مجال، ومن هؤلاء الرجال، الدكتور محمد سليمان رئيس مجلس إدارة شركة "سوفت روز" للمنتجات الورقية الصحية ورئيس حزب رواد المستقبل، "المشهد" حاورته للتعرف على خطوات نجاحه داخل بلده، بأقل الإمكانيات لبناء مستقبل ليس له وحده، ولكن لكل من شاركه خطوات هذا النجاح. إيمان الدكتور سليمان بالشباب وطاقاته دفعه لتأسيس حزب رواد المستقبل، كما أن كفاحه وإصراره على النجاح جعل من "سوفت روز" شركة تنافس في المركز الثاني بين الشركات. - بدايةً.. كيف بدأت حياتك العملية؟ وماذا عن فكرة إنشاء مصنع الصناعات الورقية؟ بدأت حياتى العملية وأنا شاب عندى 26 عاما وذلك فى عام 1978 وكان وقتها الاتجاة السائد لدى الشباب هو السفر للخارج للكسب السريع لكننى وجدت أنه من الأفضل أن أوظف إمكاناتى القليلة ماديا فى مشروع يدر دخلا للعيش وفى نفس الوقت يكون مشروعى الخاص ويفتح فرص عمل جديدة. وبالفعل قمت بإنشاء مصنع صغير للمنتجات الورقية الصحية "سوفت روز"، ولكن بعدها بدأت شركات أجنبية كبرى وباستثمارات ضخمة فى الظهور على الساحة وهو الأمر الذى جعل المنافسة صعبة، وتمكنا من زيادة استثماراتنا ب100 مليون جنيه فى عام 2011، وإنشاء مصنع جديد ببني سويف. - لماذا أنشأت المصنع الجديد ببنى سويف؟ فكرة إنشاء المصنع الجديد لم يكن بهدف الاستثمار فقط ولكنه لخدمة أهل بنى سويف، وذلك لأن محافظات الصعيد لاقت إهمالا كبيرًا فى السابق، وأن الأوان أن نذهب باستثماراتنا لهذه المحافظات المهمشة وهذا هو واجب على كل المستثمريين ورجال الأعمال، وهو ما ما أدى الى ارتفاع معدل الدخل بين أبناء المحافظة بسبب ارتفاع المرتبات وذلك بعد أن قامت الشركات الأخرى العاملة بالمحافظة من رفع الأجور حفاظا على العمال بها. - ماهى منتجات شركة سوفت روز؟ سوفت روز تنتج جميع المنتجات الورقية الصحية سواء الخاصة من باستخدامات الأفراد والمنازل أو الشركات والفنادق وهى تتنوع ما بين مناديل للجيب وعلب المناديل وورق التواليت إلى جانب بكر أوزان للفنادق والمطابخ بالإضافة إلى إنتاج ورق استخدامات الأطباء والسفرة وقواعد الأكواب. - كيف استطاعت "سوفت روز" باستثمارات صغيرة منافسة نظيرتها الأجنبية؟ استطعنا المنافسة بل وأصبحنا فى المركز الثاني بين الشركات العاملة فى السوق المصرى بفضل العزيمة والإصرار والتحدي إلى جانب سياسة الشركة فى التعامل مع العاملين وثقلهم بالخبرات إضافة إلى تعاون العاملين وحبهم للشركة. - ماذا تقول للشباب الذي ينتظر فرصة عمل؟ النجاح لا يأتى إلا بالعمل والاجتهاد مع التحلى بالصبر على النتائج، وأوكد لهم أنه ليس كل من يملك المال رجل أعمال ناجح ولكن من يملك الفكر والإرادة. - لماذا أسست حزب سياسي وأنت لم تمارس العمل السياسى من قبل؟ في بداية نشاطي كانت لى علاقات واسعة بقيادات حزبية ولكنني لم أجد الوقت الكافى لدى والذي يسمح لى بالانخراط فى العمل السياسى وقتها، فكنت اهتم أكثر بنشاطي الاستثمارى ومع ذلك سعيت بكل جهدى لخدمة أهلى وأقاربى والعاملين معى وأبناء بلدتى من خلال تلك العلاقات وتزايد هذا الاتجاة بفضل ثقة الناس، ومن هنا جاءت فكرة حزب "رواد المستقبل". - ماهو برنامج حزب "رواد المستقبل" وعدد أعضائة؟ الحزب لن يخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ويهتم حاليًا بإنشاء عدد من الفروع وتدريب الشباب لممارسة العمل السياسى كما نهتم بدعم المرشحيين للمحليات وهو ما سنقوم به بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية القادمة، ويصل عدد أعضاء الحزب الحاليين إلى 5700 عضوا بالمؤسسيين. - ما تقييم سيادتكم للإقبال الكبير على الاستثمار فى مصر خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي؟ المؤتمر الاقتصادى نجح بنسبة 100% وذلك بفضل الجهد الكبير للرئيس السيسى والتنظيم الجيد والتأمين، إضافة إلى تعديلات قانون الاستثمار وثقة المستثمريين فى مسار مصر السياسى وتنفيذ خريطة الطريق. ولكى تنجح مصر فى تنفيذ الاتفاقيات لابد من تغيير النظام الإدارى للدولة ليتناسب مع التطورات الجديدة وهو ما أتوقعه من الرئيس وأطلبه منه، كما أطالب بإنشاء "هيئة للتوظيف" تكون مهمتها اختيار الموظفين الجدد وإعداد الدورات لهم وتقييم القدامى لمنحهم الثقة وترقيتهم وذلك سوف يقضى على الوساطة والمحسوبية. كما أناشد الرئيس بإنشاء هيئة للصناعة والاستثمار المحلى لصغار المستثمريين حتى لايقعوا فريسة لإدارات التفتيش المختلفة والتي لا يستطيع المستثمر الصغير تحمل أعبائها. من العدد الأسبوعي من العدد الأسبوعي