أغلقت الأسهم الأوروبية تعاملات الجمعة 8 مارس على تباين، وسط مكاسب أسبوعية قوية مع ارتفاعات غير مسبوقة للأسهم الألمانية والفرنسية خلال الأسبوع، في حين يعكف المستثمرون أيضاً على تحليل تقرير الوظائف الأمريكي لاستقاء مؤشرات بشأن توقعات السياسة النقدية. وصدرت عدة بيانات، الجمعة، فبخلاف تقرير الوظائف الأمريكي، استقرر الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو خلال الربع الرابع من عام 2024، وارتفع الناتج الصناعي الألماني. وأنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي تعاملات الجمعة، على ارتفاع طفيف 0.13 نقطة أو 0.03%، أقرب للاستقرار، إلى مستوى 503.29 نقطة، عند أعلى مستوى له على الإطلاق، مع تعثر الزخم الإيجابي من الجلسة السابقة. وصعد قطاع العقارات 2.1%، ليقود مكاسب القطاعات، وخسرت أسهم التكنولوجيا 1.6%، وفقًا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية". وواصل المؤشر مكاسبه للأسبوع السابع على التوالي حيث ارتفع 5.71 نقطة أو بنسبة 1.15% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي. وحقق مؤشر CAC 40 الفرنسي صعوداً 11.79 نقطة أو بنسبة 0.15% خلال تعاملات الجمعة إلى 8028.01 نقطة في مستوى مرتفعا غير مسبوق. في حين انخفض مؤشر DAX الألماني على انخفاض 28.34 نقطة أو 0.16% إلى مستوى 17814.51 نقطة، متراجعاً من أعلى مستوى له على الإطلاق في الجلسة السابقة. وهبط مؤشر FTSE 100 البريطاني 32.72 نقطة بنسبة 0.43% إلى مستوى 7659.74 نقطة. وأظهرت بيانات جديدة الجمعة أن الناتج الصناعي الألماني ارتفع بنسبة 1% في يناير، أكثر من التوقعات البالغة 0.5% كما ارتفع إنتاج البناء والتصنيع بنسبة 2.7% و1.1% على التوالي. كما أظهرت إحصاءات منطقة اليورو المعدلة أن الناتج المحلي الإجمالي ظل ثابتا في الربع الرابع من عام 2024، وفي الوقت نفسه، أعلنت كل من Europay وCepsa وRoyal London Group وInforma عن أرباح. كان البنك المركزي الأوروبي عدل توقعاته للتضخم في عام 2024 إلى 2.3% من 2.7%، حتى مع إبقاء أسعار الفائدة ثابتة عند 4% للمعدل الرئيسي بينما سعرت الأسواق بالفعل تخفيضات أسعار الفائدة بدءاً من يونيو، واتخذت التوقعات الكلية المحدثة كدعم إضافي لهذا الجدول الزمني.
