الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الجريدة – استنكر أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، فى اجتماعهم برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أمس، وضع "هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"، مؤكدين أن إنشاء هذا الكيان يعد خروجًا على الشرعية وجميع سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية. وأصدر أعضاء المجمع فى نهاية اجتماعهم بيانًا شديد اللهجة أدانوا فيه هذه الهيئة وجاء فيه: "لقد تابع مجمع البحوث الإسلامية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من قيام بعض الأشخاص بتكوين هيئة تسمى (هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر)، ويعلن المجمع أن الأزهر الشريف هو المرجعية الإسلامية الوحيدة القائمة على الشأن الدينى، وأن هذه المهمة الشرعية يحددها القانون، وتؤكدها المسيرة التاريخية للأزهر الشريف وأداؤه المستمر لهذه الرسالة منذ أكثر من ألف عام". واخُتِم البيان الذي أوردت مقتطفات منه صحيفة "المصري اليوم" بتأكيد من الأزهر الشريف :"أن إنشاء هذه الهيئة يعد خروجًا وافتئاتًا على دوره ودور الدولة بسلطاتها الثلاث: التشريعية والقضائية والتنفيذية، ومن ثم يرفض إنشاء أى هيئات تزاحمه فى رسالته الدينية".