الجريدة - رفعت وزارة الداخلية الجزائرية درجة الاستعداد بين جميع وحداتها تحسبًا لاندلاع أعمال عنف وتظاهرات غدًا السبت تطالب بإسقاط النظام الحالي برئاسة الرئيس عبد العزيز بو تفليقة. قال وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلي: "أن أطرافًا أجنبية على علاقة بإسرائيل سعت خلال الأيام الماضية لاشاعة الفوضى في البلاد، متهمًا إياهم بنشر دعوة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لتحريض الجزائريين على الخروج في احتجاجات مليونية، غداً السبت ، وهو التاريخ الذي يصادف التوقيع على معاهدة كامب ديفيد. وأضاف: "تم التأكد من أن مروجي الدعوة هم أطرافًا خارجية، ولو أنها أطرافًا داخلية لكنا توصلنا إليها، وأوقفنا المسؤولين عن محاولة زرع الفتنة في البلاد، لكن كل المؤشرات تؤكد أنها خارجية وذات علاقة بالكيان الصهيوني، واختيار التاريخ يوحي بأنها مدروسة تسعى إلى تخليد ذكرى اتفاقية كامب ديفيد وأحداث صبرا وشاتيلا". ورفعت وزارة الداخلية درجة الاستعداد لمواجهة التظاهرات المحتملة يوم غدًا السبت، بهدف إسقاط النظام. وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا دعت فيه جميع وحدات الأمن على ضرورة رفع حالة التأهب، والاستعداد تحسبا للاحتجاجات. وطالب البيان بعدم الانصياع للدعوة المجهولة مؤكدة: "أنه على الجميع الذهاب إلي أعمالهم، مع إلغاء العطل، وضرورة تبني مخطط أمني دقيق، من خلال الانتشار الواسع، وتوزيع التشكيل الأمني المكلف بضمان الأمن العمومي، إلى جانب تكثيف عدد الدوريات، وتكثيف التعزيزات الأمنية في جمع مداخل ومخارج الولايات والأحياء والشوارع".