اشتعلت اليوم الثورة في الجزائر بعد خروج مئات المتظاهرين للاحتجاج مطالبين بإصلاحات فورية وسريعة للحياة السياسية وتعديلات دستورية تسمح بممارسة حياة ديمقراطية شريفة . وقد تناولت وسائل الإعلام منذ قليل تفيد بأن شخصا قام بمحاولة اقتحام مركز شرطة في الجزائر مع مجموعة من الشباب مما أدى إلى وقوعه أول شهداء ثورة" 17 سبتمبر "بالجزائر " وذلك بعد أن أطلقت عليه قوات الأمن الرصاص. والجدير بالذكر أن وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري،دحو ولد قابلية، اتهم أطرافا أجنبية وقال إنها وقفت وراء الدعوات المنادية للخروج اليوم السبت فيما يعرف بثورة" 17 سبتمبر" لإسقاط النظام وذلك عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك". إضافة إلى ذلك قال الوزير ولد قابلية "إن أطرافا صهيونية تسعى لتنفيذ مخطط صهيوني، تستهدف من خلاله زعزعة استقرار البلد، لكن نحن هنا لمحاربة كل من تسول له نفسه أن يتطاول ويزرع سمه وسط الجزائريين، فالشعب الجزائري واع ووصل إلى درجة كبيرة من الوعي السياسي ما يجعله مسلحا لصد كامل ما يخطط له البعض ويريد تكسير وتحطيم استقرار الجزائر.".
