_ افتتح رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، فعاليات المؤتمر الإسلامى الدولى الرابع والعشرين أمس، الجمعة، بعنوان "عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى ومشاركة المملكة العربية السعودية بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور توفيق عبدالعزيز، نائب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ونحو 100 وزير أوقاف ومفتٍ وعالم من 50 دولة على مستوى العالم، حيث تستمر فعاليات المؤتمر يومين. وقال، خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية، بحضور الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، نائباً عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن "الإسلام أمرنا بحسن معاملة الجميع وبحقوق الإنسان والحيوان أيضاً، ونتعجب من أناس ارتدوا عباءة الإسلام، يستدلون بنصوص من صحيح السنة يفسرونها خطأ، فديننا يأمرنا بعمارة الكون لا الفساد، ويدعو إلى التمسك بمقومات الحضارة التى من شأنها النهوض بأمتنا، ونظراً لما تمر به أمتنا العربية من هجمة شرسة، فإننا فى حاجة إلى التكاتف لكى نعيد إليها مجدها". وأضاف: "بعثة النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، كانت رحمة لكل الناس وليس للمسلمين فقط، وذلك بمواقفه العظيمة، ومنها موقفه يوم فتح مكة وهو يحمل منهم ما يحمل، حيث قال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء، فالإسلام دين رحمة، لا قتل ولا إرهاب، مصداقاً لقول المولى عز وجل: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، مؤكداً أن علماء الأزهر الشريف والأمة سيسهمون فى تجديد الخطاب الدينى تحت رعاية وزارة الأوقاف المصرية.