أعلنت أحزاب "التيار الديمقراطي" انتظارها رد مؤسسة الرئاسة حول المذكرة التي تم رفعها لتعديل قانون الانتخابات، وأعلنوا رفضهم لرفع أسعار المحروقات وتحميل الفقراء أعباء مالية جديدة دون أن تحمل الأغنياء فاتورة عجز الموازنة العامة للدولة، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد الأحد، بمقر حزب"الدستور" في حضور حمدين صباحي مؤسس "التيار الشعبي" وعدد من رؤساء الأحزاب، وتم تأجيل الاجتماع الدوري للتيار إلى الاثنين، بدلا من الأحد المقبل بسبب المبارة النهائية لكأس العالم. قال حمدين صباحي، مؤسس "التيار الشعبي": أنه"لابد من تكليف الأغنياء مسار تصحيح الموازنة العامة وليس الفقراء" وحول التحالف الانتخابي ،قال "صباحي": أن "التيار ينسق بين أحزابه وكياناته في القضايا السياسية المختلفة،في الوقت الذي يدرس فيه الصيغة النهائية لخوض الانتخابات البرلمانية" .
وأكد صباحي في تصريحات صحفية عقب انتهاء الاجتماع الذي استمر 3 ساعات أن «هناك انفتاح على جميع التحالفات الانتخابية الأخرى، وليس لديه أي مانع للتحالف مع أي كيان شرط الاتفاق على مبادئ ثورة 25 يناير» ،لافتا إلى أن "المحسوبين على نظام الإخوان ومبارك ،خارج حسابات التيار".
من جهته قال أحمد البرعي ،وزير القوي العاملة الأسبق: أن «هناك مشاورات مع أحزاب جبهة الإنقاذ لخوض الانتخابات البرلمانية"،لافتا إلى أن التيار لم يدعي لحضور اجتماع تحالف الوفد المصري ،مشيرا إلى أن التيار يهتم حاليا بما يجري على الساحة السياسية بشكل عام.