بعد صمت طويل، ناشد د. حسام بدراوي، القيادي السابق في الحزب الوطني المنحل، مختلف القوى السياسية بأن تتفق فيما بينها وتنحي الخلاف جانبًا، وأن يولوا اهتمامًا أكثر لأولوياتهم التي يريدون تحقيقها من أجل مصر بعد الثورة. وأكد بدراوي، في لقاءه مع برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة: "أتطلع لأداء دور مختلف في الفترة القادمة خاصة وأننا أصبحنا في مجتمع غير مستقر، وقد سقط النظام السابق لذا فمن لا يستطيع التفاعل مع الأفكار الجديدة لا يجوز له البقاء في العالم السياسي خلال الفترة المقبلة". كما أعلن عن إنشاؤه حزب الاتحاد تحت التأسيس، وأكد أنه يتطلع لأداء دور مختلف فى المرحلة المقبل من خلاله، مشيرا إلى أنه ليس مع فكرة قيام الأحزاب على الأشخاص، وأن علينا جميعا أن نعمل على نقاط الاتفاق ونبنى عليها. وتابع بدراوي بأن حزبه لن يشارك سياسيا في المرحلة المقبلة إلا إذا أصبح عدد مؤسسيه ضعف عدد المؤسسين فى الأحزاب الأخرى. وطالب بدراوي الجميع باحترام رأى الأغلبية فى نتائج استفتاء التعديلات الدستورية، مشيراً إلى احترامه لتلك النتائج على الرغم من أنه قال "لا" فى الاستفتاء. وأوضح أيضًا، أنه كان قد قال منذ ثاني أيام الثورة أنها أفضل من ثورة 1919 لأنها ستحدث تغييرًا لم يحدث قبل ذلك في مصر، وأن هذا التغيير يحتاج للحكمة كما يحتاج إلي القوة والعزيمة.