أسفرت غارة اسرائيلية على قطاع غزة فجر اليوم، الأحد، عن مقتل فلسطيني واصابة آخر، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الغارات الاسرائيلية على القطاع الى 3، حيث لقي فلسطينيان، أحدهما أحمد السعيدني قائد مجموعات السلفية الجهادية، مصرعهما مساء أمس، السبت. كما أسفرت الغارات عن جرح عدة أشخاص بينهم طفل. وأعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الغارة، متهما السعيدني ب"المسؤولية عن إطلاق صواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية، وممارسة أنشطة إرهابية". ويجدر بالذكر أن "السعيدني"، المعروف أيضا بأبو الوليد المقدسي، كان يشغل قائد جماعة التوحيد والجهاد السلفية بعد مقتل مؤسسها عبد اللطيف موسى في اشتباكات مع قوى الأمن التابعة لحكومة حماس في 2009 في رفح جنوب قطاع غزة. وكانت الجماعة السلفية "مجلس شورى المجاهدين"، والذي يمثل اتحادات سلفية عديدة ويعد السعيدني أحد مؤسسيه، قد أعلنت مسؤوليتها عن استهداف مدينة (نتيفوت) في جنوب إسرائيل الجمعة بصاروخ من نوع غراد.