تبدأ اليوم، الاثنين، فعاليات القمة الطارئة لمنظمة التعاون الاسلامي في مكة، والتي تستمر لمدة يومين، 14 و15 أغسطس. وسبق القمة اجتماع تحضيري لوزراء خارجية الدول المشاركة. وأسفر الاجتماع عن قرار رئيسي يتمثل في رفع توصية للقمة اليوم بتعليق عضوية سورية فيها. وذلك في ظل معارضة ايرانية جزائرية للتوصية. ويتوقع أن تساهم القمة المنعقدة حاليا في طرح مبادرة اسلامية حول تسوية سلمية للأزمة السورية. ويرى البعض أنها سوف تفضي إلى تطبيق "السيناريو اليمني" في سورية؛ أي تقترح على الرئيس بشار الأسد أن يتنحى طوعا عن منصبه، وأن يتم التوافق بين من ممثلين عن الحكومة والمعارضة على فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات عامة. وبالاضافة للأزمة السورية سيكون الموضوع الرئيس في القمة تخطي الخلافات بين الدول الإسلامية المختلفة. ويجدر بالذكر أن منظمة التعاون الإسلامي تأسست في عام 1969 بهدف تحقيق التضامن الإسلامي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتدخل ضمن هذه المنظمة أكثر من 55 دولة وتملك روسيا صفة مراقب فيها.