لأول مرة فى تاريخ التليفزيون المصرى, قام قطاع الأخبار بتعيين أول مذيعة محجبة وهى لمياء موافى وذلك كمراسلة بالقصر الرئاسى لتغطية أنشطة وأخبار الرئيس محمد مرسى. تسبب هذا القرار فى فتح باب التساؤلات عن شكل الإعلام والتلفزيون المصرى فى عهد الرئيس محمد مرسى حيث رحب البعض بالقرار لافتين إلى أن بعد ثورة 25 يناير لابد أن يتحرر الإعلام المصرى من القيود التى كانت تفرض على الإعلاميين قبل الثورة مؤكدين أن التلفزيون المصرى دائما ما كان مواليا للنظام السابق حتى أثناء الثورة. بينما رفض البعض هذا القرار خاصة فى ذلك التوقيت بالأخص مبررين ذلك بأن هذا القرار سوف يرجع البلاد إلى عصر الجاهلية، فى الوقت الذى أعتبر البعض هذا القرار مغازلة للنظام الجديد وتغير لسياسية التليفزيون المصرى الجديد مع النظام الحالى. بينما أكد عمرو الشناوى مدير إدارة المذيعين بقطاع الأخبار أنه لا مانع من تعيين أيضا مذيع بلحية بشرط أن يكون هذا المذيع قد خضع لاختبارات المذيعين ملتحيا وبلحية مهذبة تليق به كمذيع على التلفزيون المصرى. وأضاف أن كل من يقوم بإطلاق لحيته بعد خوضه الاختبار فلن يكون له وجود على الشاشة لأن هذا من شأنه أن يعرض الإعلام المصرى لأتهامات عديدة. طباعة الخبر