الجريدة خاص كتب أحمد سراج يدخل سامح محجوب يومه الرابع وهو معتصم وحده في مواجهة حالة هجوم المتطرفين على قناة النيل الثقافية واحتلالهم المناصب القيادية. وبحسب مصادر مطلعة فهناك مجموعة من المعدين والمقدمين تركوا قناة النيل الثقافية وذهبوا ليعملوا في الخليج العربي وأنهم عادوا بشكل منظم ليحتلوا المناصب القيادية وفق ظروف مريبة وأشار محجوب إلى أن هناك ما يقرب من 90% من العاملين في قناة النيل الثقافية متضامنون معه، مشيرا إلى انه تم إقصاؤه بسبب تطبيق إدارة القناة لفكرة الأقدمية في الترقيات، بعد أن قدمت فكرة لرئيس القناة حتى لا نقوم بعرض الأخبار في الساعة الثانية عصرا وهى منشورة لدى آخرين منذ الساعة السادسة صباحا، و ارجعوا سبب اقصائى لأن هناك أشخاص لديهم الأقدمية و لهم الحق في العمل مكانه. ووصف محجوب هذا بالسطو على فكرته، من أجل بعض الأشخاص الذين حضروا للقناة بعد الثورة من السلفيين والإخوان، والذين قالوا له: "إحنا بقالنا 3 شهور بنتابعك و بتجيب ناس تشتم في الإخوان"، والمحوا إلي أن هذا يمثل ثورة مضادة كبيرة جدا لإجهاض الرسالة الإعلامية، وأشار إلى انه عندما تظلم على انه يرغب في تنفيذ فكرته هدده رئيس القناة بأنه سيلغيها نهائيا، مضيفا انه تظلم لدى وزير الإعلام و القطاع و رئيس القطاع و رئيس القناة. وأشار إلى أنه تمت مساومته بإعداد عدد كبير من البرامج ولكنه رفض و تمسك بأن ينفذ فكرته. و أصدرت قناة النيل الثقافية بيانا بأن احد شعراء الأقاليم ومعد أحد البرامج الثقافية في عهد أسامة الشيخ كان يتقاضي أكثر من 15 ألف جنية شهرياً قام بالاعتصام داخل القناة الثقافية، و بعد إعداد خطة جديدة للقناة اكتشفوا إن هذا الشاعر يحصل على مستحقات مالية لا تتناسب مع درجته المهنية و تراجعت القناة بسبب برامجه، وعندما تم إيقاف البرنامج هدد بالاعتصام بداخل القناة. وأشار البيان إلي أن معد البرامج غير متعاون ولا يحضر مواعيد العمل المكلف بها ويكتفي ب أخذ ما يتجاوز 15 ألف جنيه. و رد سامح المحجوب على بيان القناة: "بأنه من يوم ما أتولدت مخدتش 10 آلاف جنيه وعايش في شقة إيجار لحد دلوقتى"، و هدد باللجوء إلى الإضراب عن الطعام في حالة عدم تنفذ مطالبه. الجدير بالذكر أن محجوب شاعر مصري وعضو اتحاد كتاب وقد عرف عنه حرصه على تقديم الوجوه الشابة وأبناء الأقاليم، كما أنه يحظى بثقة الشارع الثقافي بشكل عام.