رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابتكار جهاز جديد لعلاج عدم التحكم فى البول عند النساء
نشر في البداية الجديدة يوم 21 - 03 - 2013

t.v.t سلس البول عند النساء عدم السيطرة على نزول البول وآخر طرق العلاج
قليلة هي فئة النساء اللواتي يطرقن أبواب عيادات النسائية ليبحن بشكواهن من سلس البول(وهو عدم القدرة على التحكم في التبول ) وأنه لأمر يدعو إلى الاستغراب إذا ما عرفنا أن هذه المشكلة هي من أكثر المشاكل الطبية شيوعا وخاصة في فئة النساء اللواتي مررن بتجربة الولادة مرارا أو تعرضن لولادات أو ولادة عسرة أو تجاوزن سن اليأس ...وهذه الفئة التي نتحدث عنها تشكل نسبة كبيرة من نساء المجتمع والتي يمكن تصنيفها إلى ثلاث فئات :
الفئة الأولى : الفئة التي تشعر بالمشكلة وتبحث عن حلها.
الفئة الثانية : الفئة التي تشعر بالمشكلة وتخجل من البوح بها .
الفئة الثالثة : تعتقد أن سلس البول هو أمر طبيعي يحدث لدى جميع النساء ولا يعتبر مشكلة طبية يجب السعي لحلها .
أثبتت الدراسات بان ( 60 % ) من النساء اللواتي يعانين من سلس البول تأثرت حياتهن اليومية ونشاطاتهن الروتينية بشكل مباشر و(40 %) شعرن بأنها أثرت على حياتهن الجنسية و(75%) أثرت هذه المشكلة على صحتهن العقلية في حين اعتبرت ( 20% ) من هؤلاء النساء بان الحياة أصبحت لا تحتمل .
لأولئك جميعا كان لزاما علينا أن نوضح الأمور ونضع النقاط على الحروف ، فسلس البول بأنواعه مشكلة طبية بل يمكن اعتباره حالة مرضية لأنه يؤثر على أداء المرأة لوظائفها الطبيعية ويقف عقبة في ممارستها لنشاطاتها اليومية .
لسلس البول أنواع متعددة أكثرها شيوعا :
1) السلس البولي ألإجهادي : ( stress incontinence ) وهو فقدان القدرة على التحكم في البول لا إراديا مع أي مجهود مفاجئ مثل الضحك والسعال والكحة والحركة و العطس .
2) السلس البولي ألنذري : وهو فقدان التحكم في البول لا إراديا بعد الإحساس المفاجئ بالحاجة الى التبول.
وكما ذكرنا سابقا فان سلس البول يمكن أن يحدث نتيجة الحمل و الولادة المتكررين لان الحمل والولادة يشكلان عبئا اضافيا على عضلات المثانة وعضلات الحوض ، الأمر الذي يضعفها وقد يؤثر على الصمام الذي يتحكم بنزول البول كذلك فان ضعف العضلة العاصرة لمجرى البول قد يحدث نتيجة الالتهابات المزمنة للمثانة أو نتيجة السعال المزمن أو الاضطرابات في الهرمونات ( كما يحدث للنساء اللاتي تجاوزن سن اليأس ) .
ولتوضيح الصورة :
يمكن تشبيه ذلك ببالون ممتلئ بالماء وأنت تقبض على صمامه بإصبعيك لمنع تسريب الماء. فإذا ما تعبت عضلات إصبعيك أو عضلات يدك بشكل عام وارتخت فان التسريب يحدث مع اقل ضغط إضافي على جدار البالون وهذا هو سلس البول الذي يحرج النساء كثيرا ويجعل معظمهن يلزمن الصمت لتتفاقم المشكلة فتؤثر على حياتهن الاجتماعية والعملية مع العلم ان الحل في غاية البساطة ولا يحتاج إلا لاستشارة طبية لتنهي المشكلة تماما في معظم الأحيان.
تتحدد طريقة العلاج بناء على نوع سلس البول وحدته:
- العلاج الطبيعي لسلس البول : وذلك بتعليم المرضى تمارين رياضية هدفها تقوية عضلات الحوض لتدعم المثانة . ووجدت الدراسات المختلفة بان تأدية هذه التمارين بالطريقة الصحيحة ساعد أكثر من (50 % ) من السيدات اللواتي لجأن لها فمنهن من انتهت المشكلة لديهن نهائيا ومنهن من شعرن بتحسن ملحوظ.
- العلاج بالأدوية الطبية .
- العلاج الجراحي لسلس البول : في الحالات المستعصية يلجأ الأطباء للإجراءات الجراحية والتي أخذت أشكال عديدة على مدار السنين وكلها عمليات تجرى تحت التخدير العام فمنها ما يجرى بفتح البطن ومنها ما يجرى مهبليا بطرق معقدة تحتاج لوقت طويل للشفاء والعودة لممارسة الحياة اليومية. إضافة إلى أنها تحقق فرصة نجاح ليست عالية وسارت هذه العمليات في ركب التطور حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في الآونة الأخيرة بما يسمى tension free vaginal tape )t.f.v.t ) حيث أعطت هذه العمليات نتائج رائعة ، وتعتبر العلاج الأمثل لمشكلة سلس البول .
ابتكار جهاز جديد للتحكم بالبول
لا يصيب مرض عدم التحكم بالبول كبار السن فقط بل والشبان ايضا لكن النساء في اكثر الحالات، ما يسبب حالات عصبية كثيرة. ومسببات عدم التحكم بالبول كثيرة لكنها مرضية في اغلب الاحيان، ومن اهمها تضخم غدة البروستاتا وتصيب ايضا رجالا في سن دون الاربعين. فكبر حجم هذه الغدة يضغط على المثاني التي تصبح عضلاتها اقل مقاومة ما يؤدي الى حدوث تبول غير ارادي. وفي ما يتعلق بالنساء وبغض النظر عن التقدم في السن يؤدي تضخم الرحم او نمو ألياف فوقه، وتكون احيانا سرطانية خبيثة او حميدة، تؤدي الى عدم تمكن المرأة من السيطرة على البول، لذا تلجأ كثيرات الى حفاضات خاصة تم تطويرها حاليا كي لا تشعر المريضة باي ازعاج.
وبحسب نظام الجسم السليم فان التحكم بالبول يبدأ حين يصدر الدماغ أوامره الى النخاع الشوكي وبعدها الى الاعصاب ثم المثانة بحاجتها للتبول. وعدم التحكم بالتبول يكون عادة ناتجا من ضعف في الاعصاب بين النخاع الشوكي وبين المثانة نفسها وعليه فهو بحاجة الى حافز خارجي.
ولقد تم اخيرا تطوير جهاز كمبيوتر صغير جدا بحجم 4 x1 سم من مادة التيتان التي يتقبلها الجسم ما يمكن اعتبارها حافزا خارجيا يُنتج تيارات كهربائية ناعمة.
ويتم يوميا في مستشفيات الالمانية زرع المئات من هذا الجهاز بعد الرواج الذي لقيه، حيث يزرع في المكان الذي يخرج منه العصب الذي يدخل الى المثانة في اسفل العمود الفقري.
ويتواصل هذا الجهاز بجهاز اخر يعد بمثابة مصدر الكهرباء ويعمل بوساطة بطارية صغيرة جدا تزرع في المنطقة الامامية من البطن. ومن الخارج بإمكان المريض الضغط على زر فوق جهاز التحكم صغير الحجم يوضع في الجيب يعمل على تشغيل الكمبيوتر الصغير والذي يكون مبرمجا ، فيعطي قوة كهربائية بسيطة الى الجهاز الموضوع على البطن من اجل تحفيز عصب التحكم بالبول كي يعمل على توسيع المثانة لتجمع اكبر كمية من البول ،وفي الوقت نفسه تضغط على العضلة الخارجية كي لا تفتع مما يمنع خروج البول.
ويبقى عمل الجهاز حوالى خمس ساعات الى ان تمتلئ المثانة فيشعر المريض بضغط على البطن، عندها يضغط على الزر الثاني في جهاز التحكم بالبول فيسبب تحفيز عصب ثان بضغط على المثانة فيفتح العضل ويخرج البول.
ويوفر هذا الجهاز الفرصة للمريض كي يختار الوقت الذي يريد الذهاب فيه الى المرحاض للتبول لكن يجب عدم تجاوز الزمن المحدد، كما يساعد رجال الاعمال الذين يسافرون طويلا او يجلسون لساعات في الاجتماعات، اذ ان الجهاز يسيطر على حاجتهم الملحة للتبول.
تحتاج عملية التبول الطبيعية لكل من الجهاز العصبي والجهاز العضلي المتمثل في المثانة وصمام البول، ولا بد لكلا الجهازين أن يكون في حالة أداء طبيعية تشريحياً ووظيفياً وبينهما اتصال وتنسيق صحيح وفعال.
يتجمع البول تدريجياً في المثانة بعد إفرازه من الكليتين دون أن يشعر به الإنسان، وتكون المثانة في حالة استرخاء وتمدد ليتم تجميع البول تحت ضغط منخفض ومستقر، كما أن صمام المثانة المكون من عضلات الحوض وعنق المثانة يكون في حالة انقباض، حتى لا يتسرب البول للخارج، عندما تقترب المثانة من طاقتها الاستيعابية - وهي عند الكبار في حدود 300-450 مل- تعطي إشارة للجهاز العصبي ويبدأ الإنسان بالإحساس بالحاجة إلى التبول، إلا أنه من الطبيعي أن يستطيع الإنسان العادي تأجيل هذه الحاجة لبعض الوقت دون حدوث مشاكل، وعندما تصل المثانة لطاقته القصوى يحس الإنسان بالشعور الدائم للحاجة إلى التبول والتي لا تنتهي إلا بإفراغ المثانة .
عملية إفراغ المثانة تتم بأن يسترخي صمام المثانة ليفتح الطريق أمام تدفق البول ويتم في الوقت نفسه انقباض لعضلة المثانة ويحدث التبول والإفراغ الطبيعي الكامل لتبدأ العملية مرة أخرى للتخزين، وكما ذكرنا فإنه لا يحدث شعور بالحاجة إلى التبول أو تسرب للبول أثناء عملية التخزين وذلك لفعالية كل من المثانة والصمام والجهاز العصبي.
التبول اللاإرادي عند النساء:
تقسم مشكلة التبول اللاإرادي عند النساء إلى أربعة أقسام رئيسة:
*عدم التحكم الناتج من اضطراب أو علل المثانة.
*عدم التحكم الناتج من عدم كفاءة صمام المثانة.
*عدم التحكم الناتج من اضطراب المثانة وعدم كفاءة الصمام
*التبول المستمر الناتج من وجود اتصال بين المثانة أو الحالب والمهبل أو الأرحام.
*عدم التحكم الناتج من اضطراب المثانة أو عللها :
يسمى هذا النوع من التبول اللاإرادي بالتبول الإلحاحي ، وتكون الشكوى عادة أن المريضة عندما تحس بالرغبة في البول، فإنها لا بد أن تذهب فوراً إلى دورة المياه، وقد لا تستطيع المرأة في بعض الأحيان بلوغ دورة المياه حتى لو كانت على بعد أمتار قليلة، فيبدأ البول بالتدفق اللاإرادي، وقد يصاحب هذا النوع أعراض أخرى ككثرة التردد إلى دورة المياه وربما الاستيقاظ عدة مرات أثناء النوم للتبول والإحساس ببعض الآلام أسفل البطن وفي الحوض، وهذا النوع من التبول اللاإرادي يكون إما بسبب إصابات الجهاز العصبي عند القلة من النساء، أما لدى الغالبية من المريضات فإن أسبابه تتعلق بالمثانة وتسمى المثانة المضطربة عكس المثانة العصبية، وتشبه إلى حد ما مشكلة القولون العصبي، ويعتمد تشخيص هذا النوع على أخذ تاريخ مفصل عن المشكلة حتى يتم التأكد من عدم وجود عوامل أولية أو ثانوية كأمراض الجهاز العصبي، وداء السكري وعمليات أسفل البطن أو الحوض الجراحية، كما أن مشكلة الإمساك المزمن قد تكون أحد العوامل المؤثرة في هذه العلة، ويستعين الطبيب المختص بعد ذلك بالفحص السريري وربما عمل دراسات المثانة الديناميكية حتى يتم تحديد سعة المثانة وتفاعلها أثناء مرحلة التخزين والتناسق بين المثانة وصمام البول أثناء مرحلة التفريغ وكمية البول المتدفقة .
أما علاج هذا النوع من التبول اللاإرادي فيعتمد على خطوات عدة تشمل بعض التعديلات السلوكية وإزالة العوامل المؤثرة، بالإضافة إلى استخدام العقاقير المهدئة للمثانة بنسب نجاح جيدة .
*التحكم اللاإرادي الناتج من عطل صمام البول:
يعد هذا النوع الأكثر والأشهر وله مسميات عدة كلها تتلخص في وصف المشكلة الناتجة من استرخاء عضلات الصمام الذي يتحكم في البول، ويكون هذا الضعف أو الاسترخاء ناتجا من تكرار عمليات الولادة أو العمليات الجراحية في الحوض والمهبل، إلا أنه قد يصيب حسب بعض الدراسات النساء الصغيرات اللواتي لم يسبق لهن الحمل أو الولادة . وتكون شكوى المريضة أن البول يتدفق في الحالات التي يزداد فيها فجأة الضغط على أسفل البطن كالضحك أو القفز وأحياناً الوقوف فجأة من وضعية الجلوس، ولا تشعر المريضة إلا بالبلل في جسمها وملابسها دونما إحساس بالحاجة للتبول كما هو في المثانة المضطربة .
ويتم تشخيص هذا النوع كسابقه بأخذ تاريخ مرضي مفصل وعمل فحص سريري خاصة والمثانة ممتلئة، كما أن الكثير من الحالات تستدعي عمل دراسات المثانة الديناميكية وربما عمل منظار للمثانة حتى تتم معرفة تفاصيل أكثر عن المثانة وصمام البول ليتم وضع العلاج المناسب .
وعلاج هذا النوع من التبول اللاإرادي يقوم أولاً على إزالة أسبابه -إن وجدت- ومن أهمها زيادة الوزن، كما أن عمل تمرينات لتقوية عضلة صمام البول قد يساعد الحالات الخفيفة خاصة إذا رافقه انخفاض الوزن، أما العلاج الفعال لكثير من الحالات والتي تصل نسبتها إلى أكثر من 90%، فيعتمد على عمليات تعليق عنق المثانة لتقوية الصمام البولي ودعمه، هذه العمليات تجري بعدة طرق وأساليب إلا أنها تهدف جمعياً إلى دعم صمام البول وإعادة التوازن إلى عنق المثانة، وهي غالباً عمليات بسيطة قد تتم خلال يوم واحد وقد يبحث فيها . أما الأدوية فإن دورها محدود في هذا النوع وباستثناء التعويض من الهرمونات الأنثوية في حالة نقصها كما يحدث بعد انقطاع الطمث.
*عدم التحكم الناتج من اضطراب المثانة وعطل الصمام معاً:
يعد هذا النوع خليطاً بين النوعين السابقين، وتكون شكوى المريضة هي انفلات البول عند الإحساس بالحاجة إلى التبول وكذلك أثناء ازدياد الضغط على المثانة وأسفل البطن، ويتم تقييم الحالة كسابقاتها بتاريخ مرضي مفصل وفحص سريري دقيق بالإضافة إلى دراسة المثانة الديناميكية وأحياناً تنظير المثانة وفحصها، وتعتمد خطة العلاج على التركيز على الجانب الأكثر تأثيراً في المشكلة أهي في المثانة أو الصمام، فالأدوية والتغيرات السلوكية والنمطية للمثانة وعمليات دعم الصمام وإعادة التوازن لعنق المثانة لحالات استرخاء وعطل الصمام .
*التبول اللاإرادي المستمر:
هذا النوع قليل، وهو نتيجة وجود ثقب أو ناصور بين الجهاز البولي والمهبل، وهو غالباً ناتج إما من عملية ولادة متعسرة أو عمليات قيصرية صعبة، أو عمليات أخرى في الحوض أو من طريق المهبل أو علاج الأورام النسائية بالأشعة، وتكون شكوى المريضة وجود بول باستمرار على الملابس والجسم دون الإحساس بالحاجة إلى التبول، وفي بعض الحالات قد تكون كمية التبول الطبعية قليلة نتيجة عدم تجمع البول في المثانة كما يحدث طبيعياً .
ويتم تشخيص هذه الحالات بعد معرفة التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري بعمل دراسات إشعاعية لتحديد موقع الثقب وحجمه، وكما أنه لا بد من التأكد من عدم وجود إصابات أو علل أخرى بالكلى والحالبين عن طريق التصوير الشعاعي بالصبغة، أما علاج هذه الحالات فيعتمد أساساً على العمليات الجراحية لترقيع الثقب أو الناصور ونسبة النجاح عالية، وبخاصة في عدم وجود علاج إشعاعي سابق .
فما هي t.f.v.t أو باختصار t.v.t؟
t.v.t طريقة هي عبارة عن شريط خاص يستخدم لدعم قناة البول لمنع تسرب البول عند تعرض المثانة لأي ضغط كان كالسعال والضحك وغيره.
وهذا الشريط يوضع في عملية صغرى تحت التخدير النصفي لأنه يتطلب تجاوب المريضة لبعض الأمور التي يطلبها منها الجراح كالسعال للتأكد من عدم تسريب البول وبالتالي نجاح العملية.وتجرى العملية بإجراء فتحة صغيرة في جدار المهبل العلوي لتثبيت الشريط كما تستغرق العملية ما يقارب 30 دقيقة ، ترسل بعدها المريضة للجناح ويمكن أن تعود لبيتها في نفس اليوم أو في اليوم التالي. وقد تشعر المريضة ببعض الآلام الخفيفة خلال 24-48 ساعة بعد العملية والتي تزول ببعض مسكنات الألم البسيطة. كما قد تشعر بصعوبة في التبول ستتجاوزها بسهولة.وتحتاج السيدة العاملة أسبوعين إجازة من عملها يجب خلالها ألا تتعرض لحمل الأشياء الثقيلة وعادة تعود لممارسة جميع نشاطاتها اليومية والرياضية بعد 8 أسابيع من تاريخ العملية.t.v.t طريقة
ويلزمها مراجعة العيادة بعد 6 أسابيع من العملية . قد تلاحظ المريضة زيادة في الإفرازات المهبلية وذلك أمر طبيعي جدا. والحفاظ على النظافة الشخصية أمر في غاية الأهمية. قد يتساءل البعض عن مخاطر العملية :-
إن مخاطر العملية محدودة الحدوث ومنها النزيف ، تأثر الأعضاء المجاورة للمثانة والتهابات المسالك البولية وأخيرا فشل العملية . إلا أن الدراسات أثبتت بان العملية حققت نجاح يصل إلى
92 % . وألان هذا النوع من العمليات يجريه الدكتور نجيب ليوس استشاري أمراض وجراحة النساء والولادة والعقم ويلاقي استحسان النساء ورضاهن العظيم بعد التخلص من معاناة دامت طويلا.
سيدتي العزيزة اخرجي من صمتك واستشيري طبيبك فورا فحتما ستجدين الحل.
ما هو دواء تروسبيوم
تروسبيوم (trospium) هو دواء معد لمساعدة المرضى الذين يعانون من فرط نشاط المثانة، والذي يؤدي لزيادة وتيرة ورغبة التبول ولعدم السيطرة على التبول. يعمل هذا الدواء عن طريق سد مستقبلات السيال العصبي اسيتيلكولين (acetylcholine) المتواجد في العضلات الملساء والغدد (هذه المستقبلات تسمى مستقبلات المسكارين - muscarinic receptor) وهكذا يتم تثبيط تشنج المثانة مما يعزز قدرة احتباس البول في المثانة.
الاثار الجانبية الاكثر شيوعا عند استعمال الدواء تشمل: الامساك، جفاف الفم والعينين والصداع.
تعليمات
طريقة التناول:
اقراص.
عدد الجرعات:
1 - 2 مرتين في اليوم.
الجرعة:
15 - 45 ملغراما في اليوم، مرة او مرتين في اليوم.
يتم على الاغلب، وصف تركيز اقل للبالغين بوتيرة تناول الدواء مرة واحدة في اليوم.
بداية الفعالية:
خلال 5 ساعات من وقت تناول الدواء
مدة الفعالية
قد يستمر تاثير الجرعة لمدة 18 - 20 ساعة.
تغذية:
يجب تناول الدواء على معدة فارغة، او ساعة قبل الطعام او بعده بساعتين.
نسيان الجرعة:
اذا تم نسيان تناول جرعة الدواء يجب تناولها فورا في حال تذكر ذلك، ماعدا في حال اقتراب موعد الجرعة التالية، حينها يجب عدم تناول الجرعة المنسية واستكمال العلاج كالمعتاد.
وقف الدواء:
لا يجوز التوقف عن تناول الدواء من دون مراجعة الطبيب، حتى ان طرا تحسن على وضع المريض الصحي.
جرعة زائدة:
اذا تم تناول جرعة زائدة، تتضاعف احتمالات الاصابة بالردود المضادة للفعل الكوليني مثل: جفاف الفم، تشوش الرؤية، الدوار وتوسع احداق العين.
جب التوجه لتلقي المساعدة الطبية.
تحذيرات
اثناء الحمل:
تم في الاختبارات التي اجريت على الحيوانات، اكتشاف نتائج غير مرغوبة في اجنتها، لكن لم يتم اختبار هذا الدواء على النساء الحوامل، لذا فاستعمال هذا الدواء غير مفضل. ويجب تقييم فوائد الدواء العلاجية المرجوة مقابل الضرر الذي قد يسببه للجنين. (c)
الرضاعة:
لم يثبت ان استعمال الدواء امن للمرضعات. لا ينصح بتناوله.
الاطفال والرضع
لم يحدد مدى سلامة الاستعمال لدى الاطفال والاولاد. لذلك يجب استشاره طبيب الاطفال.
كبار السن:
احتمال كبير لظهور اثار جانبيه. من المحتمل ان تكون هنالك حاجه لتقليل الجرعه المعطاه.
السياقة:
يجب الامتناع عن السياقه حتى تتضح ماهية تاثير الدواء، حيث من الممكن ان يسبب ضبابية (طمس).
العملية الجراحية والتخدير:
يجب ابلاغ الطبيب الجراح او الطبيب المخدر عن استعمال هذا الدواء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.