بعد قبول الطعن على وضعه ب«قوائم الإرهاب».. هل يحق ل أبوتريكة العودة إلى القاهرة؟    وزير التعليم: حريصون على بذل الجهود لدعم التمكين الحقيقي للأشخاص ذوي القدرات الخاصة    وزير الصحة يشيد بدور التمريض في رعاية مصابي غزة    الحصاد الأسبوعي لوزارة التعاون الدولي.. مشاركات وفعاليات مكثفة (إنفوجراف)    اليوم ختام رايز أب 2024 بحضور رئيس الوزراء    «مستقبل وطن»: إدانة مصر للممارسات الإسرائيلية أمام المحكمة الدولية خطوة لحل القضية    حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة راميم بمسيرة هجومية    إجلاء آلاف الأشخاص من خاركيف وسط مخاوف من تطويق الجيش الروسي لها    إعلام عبري: تفكيك كابينت الحرب أقرب من أي وقت مضى    حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال بثكنة راميم    عودة صابر وغياب الشناوي.. قائمة بيراميدز لمباراة الإسماعيلي في الدوري    «شكرا ماركو».. جماهير بوروسيا دورتموند تودع رويس في مباراته الأخيرة (فيديو)    نجم الترجي السابق ل «المصري اليوم»: إمام عاشور قادر على قلب الطاولة في أي وقت    بوروسيا دورتموند يتفوق على دارمشتات بثنائية في الشوط الأول    قرار مهم من محافظ المنوفية بعد تداول أسئلة مادة العربي للشهادة الإعدادية    هام لطلاب الثانوية العامة.. أجهزة إلكترونية ممنوع دخول لجان الامتحان بها    حبس المتهم بسرقة مبالغ مالية من داخل مسكن في الشيخ زايد    «القومي للمرأة» يشارك في افتتاح مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة    صابرين تؤكد ل«الوطن»: تزوجت المنتج اللبناني عامر الصباح منذ 6 شهور    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. علي جمعة يوضح    وزير الصحة: «الذكاء الاصطناعي» لا يمكن أن تقوم بدور الممرضة    جامعة طنطا تقدم الرعاية الطبية ل6 آلاف و616 حالة في 7 قوافل ل«حياة كريمة»    مصرع طفلة دهستها سيارة "لودر" في المرج    بعد الانخفاضات الأخيرة.. أسعار السيارات 2024 في مصر    «الحرية المصري»: مصر لن تتخلى عن مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني    عاشور: دعم مستمر من القيادة السياسية لبنك المعرفة المصري    السفيرة سها جندي تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة    تعرف على تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي.. في العناية المركزة    مسؤولو التطوير المؤسسي بهيئة المجتمعات العمرانية يزورون مدينة العلمين الجديدة    وزير الرياضة يترأس لجنة مناقشة رسالة دكتوراه ب"آداب المنصورة"    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    مصر تنافس على لقب بطولة CIB العالم للإسكواش ب3 لاعبين في المباراة النهائية    بعد الخلافات العديدة.. إشبيلية يعلن تجديد عقد نافاس    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    «المصل واللقاح»: متحور كورونا الجديد سريع الانتشار ويجب اتباع الإجراءات الاحترازية    «الصحة»: وضع خطط عادلة لتوزيع المُكلفين الجدد من الهيئات التمريضية    الأحجار نقلت من أسوان للجيزة.. اكتشاف مفاجأة عن طريقة بناء الأهرامات    أستاذ الطب الوقائي: الإسهال يقتل 1.5 مليون شخص بالعالم سنويا    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    جوري بكر تتصدر «جوجل» بعد طلاقها: «استحملت اللي مفيش جبل يستحمله».. ما السبب؟    طلاب الإعدادية الأزهرية يؤدون امتحاني اللغة العربية والهندسة بالمنيا دون شكاوى    محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن ل"التموين"    أبرزهم رامي جمال وعمرو عبدالعزيز..نجوم الفن يدعمون الفنان جلال الزكي بعد أزمته الأخيرة    نهائي أبطال إفريقيا.. 3 لاعبين "ملوك الأسيست "في الأهلي والترجي "تعرف عليهم"    موناكو ينافس عملاق تركيا لضم عبدالمنعم من الأهلي    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    وزير الري يلتقي سفير دولة بيرو لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه    25 صورة ترصد.. النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل 15 مايو    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    مسئولو التطوير المؤسسي ب"المجتمعات العمرانية" يزورون مدينة العلمين الجديدة (صور)    خبيرة فلك تبشر الأبراج الترابية والهوائية لهذا السبب    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 18-5-2024    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    المستشار الأمني للرئيس بايدن يزور السعودية وإسرائيل لإجراء محادثات    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعاقة العقلية والتدخل المبكر


الإعاقة العقلية والتدخل المبكر

يقصد بالتدخل المبكر للمعاقين عقليا الجهود المبذولة في تحديد الأطفال المعرضين قبل وأثناء وبعد الولادة .

المؤشرات قبل الولادة
ويبدأ التدخل المبكر في مجال التعرض للإعاقة العقلية أثناء الحمل ، بهدف التعرف على الأجنة المعرضة للإعاقة العقلية .
ويستخدم في ذلك عدة مؤشرات من أهمها التالي :
1- وجود خلل في الجينات عند الوالدين أو أحدهما .
2- إنجاب الأسرة لطفل به خلل كروموسومي قبل الحمل الحالي .
3- وجود تاريخ للإجهاض عند الأم .
4- وجود اختلاف في فصائل الدم عند الزوجين ( ويقصد به هنا الاختلاف في ايجابية وسلبية الدم أي positive فصيلة الدم الموجبة ، nogative فصيلة الدم السالبة في العامل الريسوسي ) .
5- تدخين الام أو تعاطيها للكحوليات .
6- الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين ( تبين من الدراسات في أمريكا أن 7% من الأطفال عموما و33% من الأطفال المعاقين يولدون من امهات بعد سن الخامسة والثلاثين فاعتبر الباحثون حمل المرأة بعد هذا السن من عوامل تعرض الاجنة إلى الإعاقة العقلية والجسمية ) .
فهذه العوامل تعوق النمو العقلي عند الاجنة وتجعلها معرضة للإعاقة العقلية قبل الولادة perental - risk factors وتستدعي التدخل المبكر لعلاجها قبل ان تؤذي دماغ الجنين ، أو التخفيف من تأثيرها على إعاقة النمو العقلي والجسمي قبل الولادة .

المؤشرات بعد الولادة
أما بعد الولادة فمن المؤشرات التي تدل على التعرض للإعاقة العقلية الآتي :
1- الولادة قبل الأوان أو ولادة طفل ناقص الوزن .
2- وجود إعاقة جسمية أو عقلية عند الوليد .
3- الفقر وتفكك الأسرة التي يولد فيها الطفل ( وهنا يكون تخلف ثقافي أو يسمى الطفل المعرض للإصابة بالإعاقة العقلية نتيجة للبيئة التي حوله ويسمى at risk child ) .
4- انخفاض المستوى الثقافي للوالدين .
5- انخفاض ذكاء الأم وإعاقتها العقلية .
6- التخلف الثقافي والاجتماعي للمنطقة التي يسكن فيها الطفل .
فهذه الظروف تجعل الاطفال معرضين للإعاقة العقلية بعد الولادة مباشرة ، post-natal - risk factors وتتطلب التدخل لحمايتهم من الإعاقة العقلية المعروفه بالتخلف الناتج عن عوامل ثقافية وأسرية cultural familial retardation .

تشخيص الإعاقة العقلية
أما تشخيص الإعاقة العقلية بعد الولادة مباشرة او في مرحلة الرضاعة ، فيكون على أساس الأعراض الفسيولوجية والبيولوجية التي تدل على ان الطفل قد جاء معاق عقلياً كما في حالات متلازمة داون down syndrom ومتلازمة تيرنر turner syndrom ، ومتلازمة كلاينفلتر klinefelter syndrom ، أو على أساس الأعراض والأسباب التي تدل على ان هذا الطفل سوف يكون متخلفا إذا لم تعالج هذه الأعراض أو الأسباب كما في حالات الفينايل كيتون يوريا pku ، والجلاكتوسيميا ، وانحلال الدم الولادي ، ونقص الثيروكسين وغيرها .ومع ان تشخيص حالات الإعاقة العقلية في هذه السن المبكرة يتم عادة بمعرفة اخصائي الأطفال ، فإن الطفل المعاق عقلياً ووالديه في حاجة إلى الرعاية والإرشاد النفسي بهدف تخفيف التوتر في الأسرة ، والمحافظة على تماسكها وزيادة كفاءتها في رعاية طفلهما المعاق عقلياً ورعاية إخوانه العاديين .
تدريبات لزيادة القدرات
إليكم 28 برنامجاً سوف تساعدكم في تنمية الحواس الخمسة للطفل الرضيع، وعلى الأم أن تبدأ بما تراه يناسب قدرات الطفل، وهذه البرامج لا تغني من استشارة المتخصصين في تنمية قدرات الأطفال.
هذه البرامج تم إعدادها من قبل الأستاذ أسامة مدبولي أخصائي التربية الخاصة في مركز العناية بمتلازمة داون، وجميع تلك البرامج مأخوذة من برنامج التنمية الشاملة للطفولة المبكرة.

برنامج رقم 1
الهدف: نمو بصري عام :
على الأم محاولة جذب انتباه الابن من خلال مجال الرؤية حتى تساعده على النمو البصري وعليها اتباع الآتي :
1- علقي شيئاً متحركاً عن يمين وشمال مهد الطفل لأن يديه عادة ستتحركان على الجانبين . يجب أن تكون الحركة مسلية للطفل عندما ينظر إليها في أعلى .
2- إجعلى وجهك على بعد 15-20 سم من الطفل عند التحدث أو الغناء له . فإن الرضيع في هذه العمر سوف يعتنى بوجه الإنسان أكثر من أى شئ آخر .
3- اقلبي الطفل للناحية الأخرى من المهد حتى ينبه الضوء كلتا العينين .
4- علقي أشياء من جانب المهد أو من رباط الأمان عبر المهد فإن الأطفال الصغار ينجذبون أولاً للأشياء السوداء والبيضاء والتى لها وجوه ثم الضوء والأشكال غير المنتظمة أو نماذج الأشياء .

برنامج رقم 2
الهدف: نمو بصري عام :
1- إستعملى من حين لآخر ملاءات ذات نماذج على مهد الطفل .
2- حركي شيئاً كبيراً لامعاً أو بطارية قلم ببطيء عبر خط رؤية الطفل .
3- ضعي الطفل على ارتفاعات مختلفة مثلا على الأرض أو على السرير مع مراعاة الأمن والسلامة بحيث لا يقع على الأرض .
4- أرى الطفل يديه وقدميه . حركيهم سوياً .
5- ضعى الطفل في أماكن مختلفة من الحجرة . دعيه يلاحظ الأسرة أثناء الطعام .
6- ضعي لعبة في يدي الطفل أثناء نظرة فى اتجاه آخر .
7- أمسكي بمرآة فوق رأس الطفل عندما يكون في مهده على بعد 17-20سم تقريباً من عينيه .
8- ثبتي قطعة من البلاستيك السميك أو صينية عبر جزء من مهد الطفل وضعي أشياء ملونة عليها مثل قطع من الورق أو العب . حركي أو ارفعي تلك الأشياء من وقت إلى أخر .
9- إربطى شرائط ملونة لامعة مع بعضها وعلقيها فوق مهد الطفل بحيث يراها ولكنه لا يلمسها .
10- علقى صورة كبيرة أو تكوينات ملونة من الورق على حائط حجرة الطفل فوق مهده . من الممكن أستخدم فرخ كبير من الورق الملون وتغييره من وقت لآخر .

برنامج رقم 3
استثارة لمسية عامة :
1- اتركي الطفل أمام راديو أو تليفزيون (وذلك حتى يحس بالذبذبات المختلفة) مع مراعاة أن لا يكون الصوت عالي مما يضر الطفل ولكن الصوت بسيط .
2- قدمي للطفل لعب أو حيوانات ذات الفراء أو القماش أو حتى ألعاب بلاستيك ولاحظي أي الملامس .
3- تناولي الطفل والمسيه بطريقة رقيقة وبحب فإن حديثي الولادة يكونون شديدي الحساسية للحركة المفاجئة أو التعامل الخشن أو الغير المناسب .
4- الطفل يشعر بأمان أكثر إذا لف في البطانية بطريقة مريحة , فإذا وضع زجاجة ماء دافئ في المهد (سرير الأطفال) أو قريبة من ملابس الطفل يعطي إحساس بالارتياح للطفل في الشتاء فقط .
5- احملي الطفل بالقرب من قلبكي لأن ذلك له تأثير فعال حيث أن معظم الأطفال يقل بكائها .
6- دائماً احملي الطفل أثناء إطعامه بزجاجة الرضاعة .

برنامج رقم 4
الهدف: نمو سمعي
1- غني لطفلك , أو قولي نشيد بسيط مرح له.
2- دعي الطفل يسمع دقات الساعة (فإن ذلك يساعده على أن يهدأ عندما يكون مضطرباً).
3- عند الحديث للطفل غيري من طبقات صوتك فإن طبقات الصوت أهم من الكلمات المستخدمة .
4- لا تدعي فرصة تمر دون التحدث لطفلك وكأنه طفل كبير .
5- أديري الألعاب المتحركة والتي تحدث موسيقي هادئة فذلك يجعل الطفل ينام ويستيقظ بلطف ويحدث نوع من راحة الأعصاب لدى الطفل .
6- ضعي شخشيخة في يد الطفل .
7- اربطي جرس صغير في شراب الطفل (لأنه ذلك يساعد على تنمية الحركة لدى الطفل فبذلك يتشجع الطفل على مزيد من الحركات .
8- تحدثي إلى الطفل من أماكن مختلفة في الغرفة ولاحظي أذا كان الطفل يسمع ويتابع ذلك بعينه .
9- كرمشي ورقة بالقرب من أحدى أذنيه ثم الأذن الأخرى .
10- اتركي الطفل يلعب بالورقة المكرمش .

برنامج رقم 5
الهدف: ينظر في اتجاه الصوت أو يغير حركة جسمه أستجابه للصوت .
تدريبات مقترحة :
1- دقي جرساً على بعد 30 - 45 سم (يجب الا يكون عالياً جداً ولكن بصوت لا يؤذي الطفل).
2- تحدثي إلى الطفل , أو قولي اسمه "أحمد " انظر مثلاً .
3- صفقي بيدك أو أربتي على شئ أمامه .
4- اضغطي على لعبة بلاستيك تصدر صوتاً.
5- انفخي صفارة رقيقة جواره .
6- شغلي كاست به بعض الأناشيد أو الأغاني الخاصة بالأطفال ولكن بصوت منخفض لا يؤذي الطفل .
7- ساعدي الطفل بإدارة رأسه بلطف تجاه الصوت إذا لم يفعل ذلك بنفسه .
8- استعملي أنواع مختلفة من الأصوات مع الطفل , غيريها دائماً حتى تصبح جديدة عليه وتجذب انتباهه وتدفعه الى الحركة.

برنامج رقم 6
1- عند سماع بكاء الطفل تحضر إليه الأم وتقوم بتهدئة بكاء الطفل وعليها أن تحركه ليكون بقرب شخص كبير .
2- حركي الطفل بكرسيه من مكان في البيت إلى آخر أثناء عملك , غنى وتحدثي معه من وقت لآخر .
3- ضعي الطفل بقرب العائلة أثناء تناول الطعام , تأكدي من التحدث إليه كما تفعلين مع باقي أفراد العائلة.
4- ضعي الطفل على ظهره على بطانية في الغرفة التي تتحركين بها , في بعض الأحيان اذهبي وتحدثي إلى الطفل .
5- إذا كان الطفل هادئاً فقط أثناء وجود الشخص الكبير قريباً جداً منه فضعي الطفل على مسافة قليلة فقط , وكلما تعود الطفل على ذلك حركيه وبالتدريج ليبعد أكثر , عندما يكون الطفل هادئاً ومسروراً أعتني به بصورة دورية وذلك بالذهاب إليه والربت عليه أو التحدث إليه .

برنامج رقم 7
الهدف : يرفع رأسه ويبقيها مرفوعة للحظة عند حمله ورأسه مستنداً إلى الكتف .
أنشطة مقترحة :
1- عند حمل الطفل قائماً إسندي ظهره بيدك ثم بالتدرج قللي السند . إحتفظي بيدك قريبة من رأسه ولكن إتركي الطفل ليسند رأسه بنفسه أحياناً لمدة ثوان معدودة .
2- عند حمل الطفل قائماً إجعلي شخصاً يتحدث إليه أو يصدر أصواتاً بلعبة عند مستوى عينيه ليشجعه حتى يرفع رأسه كلياً .
3- إمشي داخل المنزل وأنت تحملين الطفل إلى كتفك . قفي أمام الأشياء ، النافذة ، الصور أو أشياء أخرى في مستوى عيني الطفل أو قفي بحيث يستطيع الطفل رؤية نفسه في مرآة .

برنامج رقم 8
الهدف : التعرف على احتياجات طفلك من خلال نوع بكائه .
أنشطة مقترحة :
1- إستجيبي لبكاء الطفل بسرعة عندما يكون جائعاً أو يحتاج إلى المؤانسة أو إلى تغيير ملابسه .. إلخ .
2- إن الأطفال يختلفون وذو شخصيات مختلفة وكذلك فإن بكاءهم يختلف فتمهلي لتعرفي طفلك وأنصتي للاختلافات في بكائه .
3- انتبهي لبكاء طفلك لأن استجابتك لتواصله هو الذي يبني ثقته في العالم من حوله . فإذا أصدر أصواتاً مثل بكاء الجوع فاستجيبي إليه بإطعامه . وإذا أصدر أصواتاً مثل بكاء الألم فحاولي اكتشاف السبب . أنصتي إلى البكاء وحاولي التعرف على ما يحاول الطفل التعبير عنه أثناء ذهابك لتحقيق راحته .

برنامج رقم 9
الهدف : الاستفادة من وقت النوم .
أنشطة مقترحة :
1- تأكدي من أن الطفل قد أطعم وغير ملابسه وينعم بالدفء قبل وضعه في فراشه . قللي الضوضاء والضوء في الحجرة .
2- ضعي ساعة بجوار مهد الطفل فإن الأصوات المنتظمة ذات التردد المنخفض تهدئ الرضيع .
3- إذا اضطرب الطفل كثيراً ولم يكن مبتلاً ولا جائعاً فليس من الضروري أن تحمليه وبدلاً من ذلك إربتي على ظهره برفق أو غني له بنعومة .
4- هناك طريقة يمكن أن تساعد على تقليل بكاء الطفل أو تهدئة الطفل العصبي وهي أن تهزي ذراعيه وساقيه بلطف وإنتظام . هزي ذراعيه أولاً ثم ساقيه حتى يبدأ جسم الطفل في الهدوء .
5- طريقة أخرى تساعد طفلك على الهدوء هي تدليك الطفل . دلكي ذراعي الطفل برفق أولاً ثم ساقيه وإنتهى بدعك الظهر أو بعمل حركات دائرية بخفة حول المقعدة .
6- إن لعبة أو وسادة لينة أو لعبة تصدر موسيقى تساعد طفلك على النوم عادة .
7- إن إضطراب النظام أو عدم وجود أوقات منتظمة للنوم من الممكن أن تكون أسباباً لعدم نوم الطفل بصورة مناسبة . أطفال كثيرون يحتاجون إلى فرصة في نهاية اليوم للإسترخاء وسوف يبكون حتى النوم ( البكاء يكون في بعض الأحيان طريقة لتفريغ طاقة التوتر لدى الطفل ) . ومعرفتك لمزاج طفلك وكيف مر عليه اليوم وماذا يقصد ببكائه سوف يساعدك على تحديد كيفية إستجابتك لسلوكه في المساء .

برنامج رقم 10
الهدف : يتتبع الضوء بعينيه ويدير رأسه .
أنشطة مقترحة :
1- إمسكي ببطارية صغيرة أمام الطفل مباشرة وبالتدريج حركي الضوء إلى اليمين أو اليسار . بداية حركي البطارية مسافة قصيرة فقط إلى اليمين أو اليسار . عندما يستطيع الطفل تتبعها لمسافة بسيطة إبدئي بتحريكها لمسافة أكبر لليمين أو اليسار . غطي الضوء بألوان مختلفة من الورق الشفاف حتى تستمري في جذب إنتباهه .

برنامج رقم 11
الهدف : تعلم الابتسامة.
أنشطة مقترحة :
1- ابتسمي وأنت تتحدثين إلى الطفل . إمسكيه أو ضعيه على بعد 30 سم على الأقل من وجهك .
2- أ) ضعي أصابعك أمام وجهك وأديري رأسك من اليمين لليسار وعندما ينظر إليك الطفل أنزلي أصابعك . انظري هل يحرك رأسه ذهاباً وإياباً وأنت تفعلين ذلك . أعطيه الوقت ليقلدك وإذا لم يفعل أرشدي رأسه بخفه حتى يقلد ذلك بدون مساعدة .
ب) عندما يستطيع تقليد حركة رأسك .. توقفى فجأة وابتسمى ، وانظري هل يرد الإبتسامة إليك . أعطيه الوقت الكافي . لا تدغدغيه أو تتحدثي اليه حتى يبتسم فإنك تريدين ببساطة أن يقلد الإبتسام .
عندما يبتسم توقفي عن الإبتسام وانظري إليه بسعادة لمدة خمس ثوان ثم إبتسمي مرة ثانية . إفعلي ذلك عدة مرات .
3- إبتسمي وتحدثي إلى الطفل عند تلبية إحتياجاته مثلا بعد إطعامه وعندما يستيقظ من نومه .

برنامج رقم 12
الهدف : تحريك الذراع .
أنشطة مقترحة :
1- إثني ذراعي الطفل (ذراع واحدة في كل مرة) ناحية وجهه .
2- إن الأطفال الصغار جداً يلفون عادة في بطانية ولذلك حاولي أن ترتبي أوقاتاً خلال اليوم ليكون الطفل حراً غير ملفوف ليسمح له ذلك بتحريك ذراعيه بحرية . تعتبر الفترة بعد تغيير الملابس للطفل أو أثناء الإستحمام أوقاتاً طبيعية لتشجيع الطفل على دفع وتحريك ذراعيه . شجعيه على ذلك بهز ذراعيه بالتبادل وإعطائه الفرصة لعمل ذلك بنفسه .
3- عندما يكون الطفل في حجرك أو في كرسيه إجذبي إحدى ذراعيه ثم الأخرى لتكون عند منتصف جسمه ثم لأعلى عند وجهه وذلك بحركة شد خفيفة . غني أغنية من أغاني الأطفال أثناء ذلك .

برنامج رقم 13
الهدف : تدريبه على تتبع الأشياء بعينيه .
أنشطة مقترحة :
1- أرقدي الطفل على ظهره وإمسكي شيئاً عند منتصف جسمه وحركيه ببطء لليمين واليسار .
2- إجعلي موضعك في مجال رؤية الطفل ، تحدثي إليه وأنت تتحركين بالتدريج لليمين واليسار .
3- علقي شيئاً متحركاً فوق الطفل مباشرة في مهده . إجعلي طرف ذلك الشئ المتحرك براقاً جداً أو لامعاً حتى يثير إنتباه الطفل له . إبدئي بتحريك ذلك الشئ حتى ترى هل يتتبعه الطفل وهو يمر عبر مجال رؤيته أم لا .
4- ثبتي الطفل في كرسيه ثم ضعي لعبة لامعة ومشرقة على مخدة أو ملاءة وإبدئي من أحد الجانبين . شديها ببطء على الأرض أمام الطفل . إبدئي بتحريك ذلك الشئ لمسافة بسيطة فقط على جانبي المنتصف ز عندما يتتبع الطفل اللعبة لمسافة قصيرة بإستمرار .. زيدي مسافة الحركة على الجانبين من خط المنتصف .
برنامج رقم 14 --- مهم جداً
الهدف : تدريبه على التواصل البصري لمدة 3 ثوان .
أنشطة مقترحة :
1- إجعلي وجهك قريبا ًمن وجه الطفل . إبتسمي وتحدثي إليه حتى يستمر التواصل البصري .
2- إمسكي شيئاً لامعاً بالقرب من عينيك ونادى بإسم الطفل . تحدثي إليه بحيوية لتبقي على تواصل العين .
3- إمسكي الطفل مع وضع رأسه بين يديك بحيث يرى وجهك وشفتيك إنحني ناحيته وإبتسمي وأصدري بعض الأصوات المبالغ فيها .
4- حاولي تركيز كل إنتباهك للطفل أثناء إطعامه ( لا تتابعي التليفزيون أو تقرأي كتاباً ) . عندما ينظر إليك الطفل شجعيه بالنظر إليه . إن التحدث أو الدندنة بهدوء للطفل أثناء الإطعام تساعده على التواصل البصري .

برنامج رقم 15
الهدف : يحرك رأسه عندما يرقد على بطنه : لأعلى ولأسفل وإلى الجانبين.
أنشطة مقترحة :
1- استخدمي لعبة أو شيئاً وحركيه لأعلى وأسفل ومن جانب إلى الجانب الآخر حتى يحرك الطفل رأسه للاستمرار في رؤية الشيء .
2- علقي جرساً أو لعبة مطاطية تصدر صوتاً عند مستوى عيني الطفل وبالتدريج حركيه من جانب إلى آخر وإلى أعلى وإلى أسفل حتى يحرك الطفل رأسه .
3- أثناء اللعب مع الطفل ضعيه على بطنه . أنزلي إلى الأرض حتى يكون وجهك عند مستوى عيني الطفل . حركي رأسك ببطء وتحدثي إلى الطفل حتى يحرك رأسه ليستمر في التواصل البصري .
4- ألقي ببالونه ذات ألوان براقة في الهواء . سوف يحرك الطفل رأسه ليشاهدها وهي تسقط ببطء .
5- ضعي الطفل على بطنه لمدة 10-15 دقيقة في المرة حتى تكون لديه الفرصة لرفع رأسه وممارسة التحكم في الرأس أثناء ملاحظته للبيئة المحيطة .
6- استعملي اللعب التي تصدر أصواتاً عند جذبها . عندما يكون الطفل راقداً على بطنه اجذبي اللعبة ببطء ذهاباً وإياباً أمام الطفل .

برنامج رقم 16
الهدف : يحاول ضرب أشياء بيده .
أنشطة مقترحة :
1- أثناء تبديل ملابس الطفل قدمي شيئاً صغيراً لامعاً على بعد 15 سم من عيني الطفل إلى يمينه أو شماله (في الجهة المفضلة بالنسبة له) إذا لم يربت عليه الطفل فإدفعي يده بلطف ناحيته .
2- علقي شيئاً متحركاً في منتصف سرير الطفل وعلقي به أشياءاً لامعةً ذات أشكال غير منتظمة بأحبال بلاستيكية . تأكدي من أن تلك الأشياء على بعد 15-20 سم من الطفل حتى يستطيع خبطها إذا ضرب بذراعه دون أن يمسك بالحبل .
3- أثناء الإستحمام إلمسي يد الطفل بقطعة إسفنج أو قماش ذات ألوان براقة . حركيها ببطء بعيداً عن يد الطفل لترى هل سيحاول الحصول عليها .
4- عند الخروج للتمشية إربطي بالون هليوم في معصم الطفل . وعندما يحرك ذراعه سوف يتحرك البالون . اجعلي الطفل يتحسس البالون بعد ذلك ( تحذير: لا تتركي الطفل الصغير مع البالون بدون رعاية أبداً ) .

برنامج رقم 17
الهدف : يحتفظ برأسه مرفوعاً عندما يكون راقداً على بطنه لمدة 5 ثوان .
أنشطة مقترحة :
1- ضعي الطفل على بطنه إمسكي بلعبة أو شيئاً عند مستوى نظرة مباشرة . عندما ينظر الطفل الى ذلك الشئ حركيه تدريجياً لأعلى حتى يرفع الطفل رأسه ليبقي الشئ في مجال رؤيته .
2- ضعي الطفل على بطنه وإجعلي وجهك أمام وجهه مباشرة ثم حركي رأسك تدريجياً لأعلى حتى يرفع رأسه ويحتفظ بالتواصل البصري .
3- ضعي بشكيراً ملفوفاً أو مخدة صغيرة تحت ذراعي الطفل عندما يكون راقداً على بطنه ، واستعملي لعبة تصدر صوتاً أو لعبة مدلاة من أعلى أمام الطفل مباشرة . بالتدريج حركي اللعبة لأعلى لترى هل سيتتبعها الطفل بعينيه .
4- إخبطي أو إلمسي الطفل بخفة تحت ذقنه لتشجعيه على رفع رأسه .
5- أرقدي الطفل على بطنه لمدة نصف ساعة على الأقل يومياً لتعطيه الفرصة لممارسة الرفع ولا تحكم في رأسه .

برنامج رقم 18
الهدف : يناغي عندما يكون مسروراً.
أنشطة مقترحة :
1- بعد إبدال ملابس الطفل أو إطعامه احمليه واحتضنيه . أعملي له أصوات مناغاة ناعمة وعالية ابتسمي واربتي عليه عندما يصدر أصواتاً .
2- أثناء الاستحمام انفخي بلطف في رقبة الطفل وناغيه ، بعد الاستحمام أعملي أصوات المناغاة لتهدئة الطفل أثناء تدليكه بالبودرة أو الزيت الخاص بالجلد .
3- كافئي أي مناغاة يفعلها الطفل بالابتسام وترديد أصواته مرة ثانية ثم توفقي لحظة وانظري هل سيفعل ذلك مرة أخرى . استمري في تبادل الدور .

برنامج رقم 19
الهدف: إعادة الأصوات التي يصدرها .
أنشطة مقترحة :
1- عندما يناغي الطفل انحنى بالقرب من وجهه ثم أعيدي نفس الصوت عدة مرات بصوتٍ عالٍ . ابتسمي للطفل أو احتضنيه أو اربتي عليه عندما يصدر الصوت مرة ثانية .
2- سجلي ما يتلفظ به الطفل ثم أديري شريط التسجيل أثناء لعبك مع الطفل أو إطعامه . عززي أي أصوات يصدرها الطفل .
3- أصدري أصواتاً غريبة أو غنى أصواتاً متشابهة بصورةً متكررةٍ أثناء اليوم أو قبل النوم . انظري إذا أصدر طفلك أصواتاً أيضا ثم قلدي أصواته وتوقفي لترى إذا كان سيعيد الصوت مرة ثانية .

برنامج رقم 20
الهدف: التحكم في رأسه وكتفيه أثناء جلوسه مستنداً إلى الوسادة .
أنشطة مقترحة :
1- أجلسي الطفل في زاوية الكنبة أو كرسي طري (كرسي له أيدي للسند) أسنديه بوسادة . اجعلي رأسه وكتفيه لأعلى وأمسكي بشيء أو لعبة ذات ألوان براقة أمام الطفل لتساعديه على تثبيت انتباهه أثناء محافظته على وضع الرأس لأعلى .
2- عند إجلاس الطفل استعملي يدك في مساعدته على سند رأسه . قللي المساندة التي تعطينها له تدريجيا . وعندما يكون الطفل متحكما في رأسه بنفسه تحدثي إليه وأريه لعبه . وتوقفي عندما يفقد اتزانه ثم ابدئي مرة ثانية .
3- أجلسي الطفل في صندوق صغير أو في طبق الغسيل واسنديه بالوسائد . تأكدي أن يديه حرتين ليحركهما . كذلك يجب أن تصل جوانب الصندوق إلى إبطيه على الأقل .

برنامج رقم 21
الهدف: يمسك شيئاً براحة يده لمده 30 ثانية ثم يطلقه لا إرادياً .
أنشطة مقترحة :
1- أثناء الطعام .. امسكي قطعة من الطعام (قطعة بسكويت) بحيث يراها الطفل والمسي بها راحة يده واتركي أصابعه تطبق عليها ثم أبعدي يدك . وعندما يسقطها أعيدي المحاولة ثانية . جربي إستخدام أطعمة مختلفة يستمتع بها الطفل .
2- أعطى الطفل شيئاً مثل البسكويت أو حلقة مفرغة أو شيئاً يمكن أن يُمسك بيد الطفل . لفي أصابع الطفل بخفة حول ذلك الشيء إذا لم يستطع أن يفعل ذلك . لا تجبري الطفل على أن يمسك بالشيء . بالتدريج خففي من ضغطك على أصابعه .
3- أثناء الاستحمام خذي الليفة المبلولة وضعيها في يد الطفل وانظري إذا حاول أن يمسكها .

برنامج رقم 22
الهدف: تدريبه على فتح فمه عندما يرى ملعقة مملوءة بالطعام .
أنشطة مقترحة
1- ضعي الطفل في وضع الإطعام وتأكدي من أنه يستطيع رؤية وسماع تجهيزات الطعام . افعلي ذلك بنفس الطريقة وفي نفس المكان عند كل وجبة . قربي الملعقة ناحية فم الطفل حتى يستطيع رؤيتها . استخدمي التلميحات اللفظية مثل " أفتح فمك " أو " هم ....هم " الخ .
2- إذا لم يفتح الطفل فمه لتوقعه الطعام فافتحي فمه بلطف وأعطيه قضمه وامدحيه أثناء وضع الملعقة في فمه . " حسان لقد فتحت فمك وهذا هو طعامك " . قللي من المساعدة الجسمانية له كلما بدأ في فتح فمه بنفسه .
3- حاولي جعل أوقات الطعام أوقاتاً خالية من المتاعب (ممتعة) لك ولطفلك . خذي الوقت الكافي وتحدثي إلى الطفل وابدئي التواصل البصري بينكما فإذا توقع الطفل ملعقة الطعام فانتظري حتى يفتح فمه قبل أن تطعيمه بدلاً من وضع الطعام بنفسك في فمه .

برنامج رقم 23
الهدف: أن يحافظ على رأسه وصدره منتصبين أثناء رقاده على بطنه مع السند على ساعديه .
أنشطة مقترحة :
1- لفي ملاءة على شكل أسطوانة أو استخدمي مخدة أو وسادة مستطيلة تحت ذراعي الطفل حتى يحافظ على رأسه وصدره منتصبين . استعملي لعبة أو شيئاً براقاً ليتدلى أمام الطفل حتى يرفع نفسه لأعلى لينظر إليها .
2- ضعي صورة ملونة أو لعبة أمام الطفل حتى يحافظ على رأسه لأعلى ليراها .
3- ضعي مرآة أمام الطفل وشجعيه لينظر إلى صورته.
4- أرقدي الطفل على بطنه . أسنديه على ساعديه . ساعديه ليسند رأسه بيديك . بالتدريج قللي من سندك له . وكلما وجدت أنه يحاول سند نفسه تحدثي إليه وأضحكي وابتسمي وامنحيه كثيراً من التشجيع .
برنامج رقم (24)
الهدف: أن يضحك
أنشطة مقترحة :
1- ضعي رأسك برفق على بطن الطفل بدلاً من أن تنظري إليه وجها لوجه . افعلي ذلك عدة مرات حتى يضحك الطفل .
2- ناغي الطفل ( " بو ... بو ... بو ... بو " ) مع التدرج في رفع الصوت .
3- املأى فمك بالهواء واضغطي على خديك محدثة صوت " بوب " .
4- انفخي محدثهً صوتاً في رقبة الطفل أو ذقنه وأنت تمسكين برأسه أو شعره .
5- ابحثي عن أماكن أخرى للدغدغة فمثلاً : دغدغي كف الطفل من الداخل أو تحت ذقنه بقطعة قماش ( ليفة الاستحمام ) أثناء استحمام الطفل .
6- تأكدي من تدعيم وتعزيز ضحك الطفل وذلك بالضحك بعده أو لمسه أو الابتسام له .

برنامج رقم (25)
الهدف: يبدي تمييزه لأفراد العائلة بالابتسام أو التوقف عن البكاء .
أنشطة مقترحة :
1- حددي شخصاً واحداً على الأقل بصورة خاصة ( الأب أو الأم أو الجدة أو الجد ) يعطي اهتماما خاصاً للطفل بصورةٍ دائمةٍ .
2- إذا وجد طفلاً آخر بالأسرة مثل أخ أو أخت أكبر منه فاجعليه يعتني بالطفل ، فإن الأطفال الصغار يستجيبون عادة بصورة أفضل للصغار الآخرين .
3- إذا كنت ترضعين الطفل صناعياً فاحمليه بين ذراعيك . فسوف يتعلم التعرف على وجهك أسرع من أن تضعيه في كرسيه أو فراشه فينظر إلى أشياء أخرى بعيدةٍ .
4- أعطى الفرصة لكل أفراد العائلة للاحتكاك بالطفل والتعامل معه . وضحي للأطفال الآخرين بالأسرة الطرق المقبولة للعب مع الطفل وذلك إذا أظهروا بعض الخشونة أو الإزعاج للطفل .
5- عند الاجتماعات أو الخروج حين يتعرض الطفل لكثيرٍ من الأشخاص الآخرين لاحظي أن تكوني دائماً بالقرب من الطفل بحيث يستطيع رؤيتك وسماع صوتك .

برنامج رقم (26)
الهدف : يحاول التقلب بإستخدام الكتفين .
أنشطة مقترحة :
1- ارفعي كتف الطفل على الناحية التي تريدين أن ينقلب إليها وذلك بوضع مخدة تحت الكتف أو شد ذراع الطفل برفق لبدء التقلب .
2- ضعي الطفل على ظهره . قفي أو اركعي خلف رأس الطفل وامسكي شيئاً ملوناً مربوطاً في حبل فوق الطفل بحيث يراه وبالتدريج حركية للجنب عند قمة رأس الطفل إلى أن يصبح خارج نطاق رؤيته . حركي ذلك الشيء ببطء وأعطى الطفل الوقت ليتتبعه . إذا انقلب الطفل فاتركيه يأخذ الشيء ليلعب به . كرري ذلك من الناحية الأخرى .
3- ضعي الطفل على بطنه . شدي الطفل من ظهر قميصه أو ملابسه برفق حتى تبدأ حركة الكتف .
4- بعد تغيير ملابس الطفل على الأرض أو على سطح واسع ( مثل السرير ) شجعيه على التقلب وذلك بوضع لعبة جذابة أو شيئاً أبعد قليلاً من متناول يده . استخدمي كلمات التشجيع أو هزي اللعبة ...الخ . اربتي على ذراع الطفل أو كتفه لمساعدته على التحرك ناحية اللعبة . أعطى اللعبة للطفل عندما ينقلب .

برنامج رقم (27)
الهدف: يحرك إبهامه في مقابل الأصابع الأربعة الأخرى .
أنشطة مقترحة :
1- عادة ما يلعب الأطفال بحلمة زجاجة الرضاعة وذلك بقرصها بين أصابعهم .
2- أوجدي شيئاً صغيراً ذا ملمس شيق . تأكدي من أن حجمه يناسب يد الطفل . اجعلي الطفل يحاول التقاطه .
3- أثناء الطعام ..... ضعي بعض الزبيب أو قطع صغيرة من البسكويت أو الجبن أمام الطفل ليلتقطها .
4- في بعض الأحيان تكون الأشياء الأكبر أكثر فائدة في مساعدة الطفل على وضع إبهامه في مقابل الأصابع الأخرى . ولكن لا تتوقعي من الطفل أن يلتقط شيئاً كبيراً أو ثقيلاً حيث إن الهدف هنا هو أن يقبض على الشيء بإستخدام إبهامه منفصلاً عن الأصابع الأخرى . والكرة الكبيرة أو المكعب اللعبة يمكن أن يكون مناسباً ذلك .
برنامج رقم ( 28)
الهدف: أن تجعله يناغي
أنشطة مختلفة :
1- إن بعض الأصوات الأولى لمناغاة الطفل عاده ما تكون با ، ما ، دا ، فعندما يناغي طفلك أعيدي تلك الأصوات بتكرارها له ليسمعها .
2- نططي الطفل ودحرجيه لإصدار الأصوات . كافئيه على الأصوات التي يفعلها .
3- أنشدي أودندني له وأنت تحتضنيه .
4- أحضري كتاباً بسيطاً لتقرئيه له قبل النوم أو القيلولة . أصدري أصواتاً وتحدثي عن الصور . عندما يحاول طفلك إصدار أي صوت ... ابتسمي وبيني انفعالك لأصواته ولاحظي إعادة تلك الأصوات ، توقفي لحظة لترى إذا كان سيعيدها مرة أخرى
برامج التدخل المبكر الرئيسة مع الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالإعاقة العقلية
1. مشروع ابيسيدريان ( the abecedarian project)
2. مشروع ميلوا كي ( the milwaukee project)
3. مشروع بيري قبل المدرسي ( project preschool perry the)
4. مشروع ييل ( the yale project )

أولا / مشروع ابيسيدريان ( the abecedarian project) :
تأسس هذا المشروع في خريف عام 1972 في مركز تطوير الطفل بكارولينا الشمالية ولقد بدئ كمحاولة لتجميع فريق من الباحثين مختلفي الآراء الذين كان همهم توضيح أن الإعاقة العقلية يمكن الوقاية منها ، وان يفحصوا كيف أن العمليات البيولوجية والسيكولوجية تتأثر بالمحاولات الوقائية .
أما الأطفال المعنيون ، فقد حددوا حسب مؤشر الخطورة العالية الذي تم تطويره من قبل موظفي المركز ، واشتملت عوامل الخطورة علي الحالة التعليمية للام والأب ، ودخل العائلة ، وغياب الأب ، وسجل عمل الأب ، ونسبة ذكاء ألام والأب ، ومعلومات عن الاخوة والأخوات والعائلة الممتدة ، وصفات العائلة الأخرى .
وقد شارك في برنامج البحث أربع مجموعات ، وفي كل مجموعة ، تم تحديد أزواج متناظرة أو متطابقة من المشتركين بطريقة عشوائية للمجموعة التجريبية أو المجموعة الضابطة . ثم تم تزويد جميع المشتركين بإضافات غذائية وعناية مجانية ، لكن الذين طبق عليهم برنامج التدخل المبكر النهاري المكثف هم أفراد المجموعة التجريبية فقط .

وهذا التدخل الذي بدأ في الشهور الثلاثة الأولى من العمر استمر حتى اصبح الطفل مستعدا لدخول المدرسة ، ويتعلق بمشاركة الطفل في برنامج منظم وموجه للطفل بمعدل 6- 8 ساعات يوميا ، وبمعدل 50 أسبوعا في السنة .
وتركز مناهج التدخل علي تعليم أنواع متعددة من المهارات لأطفال المجموعة التجريبية . وحتى الثالثة من العمر ، فان الأطفال يتلقون مناهج تتألف من اكثر من 300 بند في المجالات اللغوية والحركية والاجتماعية والذهنية . وبعد سن الثالثة يتم التركيز علي مجالات العلوم والرياضيات والموسيقى والاستعداد للقراءة ثم القراءة . ويجري تعليم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات في الغالب بطريقة فردية ونسبة الأطفال إلى المعلمين في هذه المرحلة هي ( 3 : 1)
واما في المراحل اللاحقة ، فان التعليم يصبح بطريقة المجموعات الصغيرة ( حيث تصبح نسبة الأطفال إلى المعلمين 4 : 1 أو 5 : 1 ) .
ومع أن جميع جهود التدخل ننظر إليها الآن حسب ارتباطها بنظرية النظم العامة ، إلا أنها قد وجهت نحو الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالإعاقة العقلية اكثر من توجيهها نحو أمهاتهم وآبائهم وإخوانهم وعائلاتهم .
ونتيجة لذلك ، فان معظم نتائج البرنامج تخص الأطفال أنفسهم . واكثر النتائج ملائمة وثبوتا هي أن أداء أطفال المجموعة التجريبية كان اعلي بكثير في اختبارات الذكاء من أطفال المجموعة الضابطة في جميع مراحل العمر التي تزيد عن 18 شهرا . وفي التقرير الأخير وصلت ثلاث من المجموعات الأربع سن الخامسة ، بتفوق أطفال المجموعة التجريبية علي أطفال المجموعة الضابطة بزيادة تصل إلى 8 نقاط في نسبة الذكاء .
أما في مجال المهارات الاجتماعية ، وجد أن أطفال المجموعة التجريبية يتمتعون بثقة اجتماعية اكبر من أطفال المجموعة الضابطة عند سن 6 شهور و 12 شهر و18 شهر من العمر حسب مقاييس سجل سلوك الأطفال . كما وجد أيضا أن تجربة المشاركة في برامج التدخل ساعدت في جعل أطفال المجموعة التجريبية اكثر نشاطا واكثر فعالية في تفاعلهم مع أمهاتهم من أطفال المجموعة الضابطة .
ويبدو أيضا أن الأمهات قد تأثرن بالبرنامج النهاري لأطفالهن ، حيث اصبحن اكثر ثقافة وتعليم من أمهات المجموعة الضابطة مع أن التعليم كان متساويا عندما دخل الأطفال البرنامج أول مرة وليس من الواضح بالضبط لماذا حدثت هذه النتيجة أو سبب حدوث ذلك . فربما عبر الموظفون المركزون عن اهتمامهم بالتعلم بطريقة ذكية ، أو ببساطة لان أمهات أطفال المجموعة التجريبية كن غير مشغولات بالعناية بأطفالهن . ويبدو أيضا أن التحصيل الوظيفي عند أمهات المجموعة التجريبية قد تأثر إيجابيا بوضع الطفل تحت العناية النهارية الكاملة .
ويبدو أننا نستطيع أن نستنتج دون وجل أن هذا المشروع يعتبر مجهود معقولا ومتميزا يمثل حالة مثالية لاختبار القيمة المستقبلية للأسلوب التثقيفي قبل المدرسي ذي المنهج المركزي ، وكما نوه هؤلاء الباحثون فان الزيادات الصغيرة التي حدثت يمكن أن تحدث ببرامج اقل تركيزا وكثافة واقل تكلفة أي برامج تولي اهتماما وعناية اكبر للعوائد والكفاءات العائلية
ثانيا / مشروع ميلوا كي ( the milwaukee project) :
الهدف من هذا المشروع تحديد هوية الأطفال المعرضين لأعلي درجة من الخطورة للإصابة بالإعاقة العقلية ، وتسجيلهم في برنامج مكثف من برامج التدخل المبكر ، ولقد كان المقياس الرئيسي لنتائج أطفال المجموعة التجريبية درجاتهم في اختبارات الذكاء ومجالات فردية متعددة مثل ( اللغة ) وذلك أثناء مشاركتهم في البرنامج واثناء التحاقهم بالمدارس الحكومية . بالإضافة إلى ذلك فقد تدخل العاملون في المشروع بأمهات أطفال المجموعة التجريبية أملين أن تصبح هذه الأمهات ذات الدخل المحدود قادرة في الحصول علي وظائف وان يربين أطفالهن بطريقة اكثر نجاحا .
ولقد بدا المشروع بمسح للإعاقة العقلية عند (سكان ميلوا كي ) ، ووجد أن الأحياء ذات الدخل المنخفض والأحياء الواقعة في وسط المدينة هي المناطق التي ترتفع فيها نسبة الإعاقة العقلية عند الأطفال اكثر من غيرها .
ولقد شمل المشروع نفسه 40 عائلة من ذوات الخطورة العالية ، من عائلات الطبقة السوداء ذات الوضع الاقتصادي المنخفض علي أن يكون الطفل حديث الولادة من أم ذات نسبة ذكاء تبلغ 75% أو اقل . ولقد وزعت العائلات الأربعين بطريقة عشوائية إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والثانية ضابطة . فالعائلات الضابطة العشرون كانت تختبر بشكل دوري علي مدي السنين السبع التالية ، دون أن تقدم لهم أية خدمات . أما العائلات التجريبية العشرون ، فقد أدخلت في برنامج إعادة تأهيل واسع المجال مع التأكيد علي أمرين ، برنامج تعليمي مكثف للأطفال ، وخصوصا في مجالات اللغة وحل المشكلات ، وبرنامج إعادة تأهيل تعليمي ومهني للأمهات ، ولقد بدا البرنامج التعليمي لأطفال المجموعة التجريبية بعد أن بلغ الأطفال الشهر الثالث من العمر بقليل ، واحضر الأطفال إلى مركز خاص لمدة 8 ساعات يوميا طوال السنة . ولقد زود المركز بمدرسين دربوا خصيصا للعمل مع الأطفال الرضع ، حيث أن هذا التدخل كان مكثفا ومباشرا وملائما لمتطلبات كل طفل
لقد ركز هذا البرنامج علي إعادة تأهيل الأمهات علي مهارات التدريب علي الوظائف والقراءة والإدارة المنزلية لدي أمهات أطفال المجموعة التجريبية . ولقد شمل التدريب المهني كلا من التدريب الوظيفي وخدمات التوزيع علي الوظائف المناسبة ، بينما جري تعليم القراءة في فصول الكبار في المساء ، وقد كان التدريب علي مهارات الإدارة المنزلية اقل رسمية وذلك بزيارة الوالدين للباحثين المسؤولين عنهم عند الأزمات والمحن المتعلقة بالبيت أو العمل .
ولقد وجد أن نتائج برنامج milwaukee شبيهة بنتائج مشروع abecedarian وربما كانت اكثر وضوحا منه . فلقد كانت نسب الذكاء عند أطفال المجموعة التجريبية اعلي منها عند أطفال المجموعة الضابطة بما يقارب من ( 20- 30 ) نقطة في جميع الاختبارات التي جرت بعد الشهر الثامن عشر من العمر ، كما كانت المكاسب اللغوية عند المجموعة التجريبية واضحة وذات دلالة إحصائية .
وكانت نتائج الأنماط المختلفة للتفاعل الاجتماعي بين أمهات وأطفال المجموعة التجريبية إيجابية فقد استطاع أطفال هذه المجموعة أن يتحدثوا مع أمهاتهم وان يبادروا بالاتصال الشفوي بشكل اكبر من أطفال المجموعة الضابطة ولحد ما ، فان هؤلاء الأطفال النشطين كانوا هم الذين يقودون عملية التفاعل مع أمهاتهم ويأخذون زمام المبادرة فيها .
ثالثا / مشروع بيري قبل المدرسي ( project preschool perry the) :
إن مشروع بيري قبل المدرسي والذي بدأ عام 1962م هو اقدم برامج التدخل التي عرضناها سابقا ، وهو البرنامج الوحيد من البرامج الثلاثة الذي قدم معلومات حول المكاسب التي حصل عليها المشاركون حتى التاسعة عشر من العمر لذلك ، فانه يتيح لنا تقييم الآثار طويلة الأمد لبرنامج تدخل مبكر ، مشتملا علي نتائج عدة اختبارات ، من تقييم الأطفال وتقييم المدرسين ، ومن الآثار أو النتائج التي تحدث خلال الحياة الحقيقية للأطفال .
وكذلك بالمقارنة بالبرنامجين الأخريين فان هذا المشروع قبل المدرسي بدأ تدخله باختيار أطفال معاقين آنذاك ، علي الأقل طبقا لتعريف الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية . حيث تم تجميع كل الأطفال الذين يبلغون السنه الثالثة من العمر في أحياء معينة ومحددة من ذوات الدخل المنخفض ثم طبق عليهم اختبار استنفورد بنيه للذكاء وحصر من تتراوح نسب ذكاءهم بين 70- 85 الذين عادة يعرفون بالفئة الحدية أو البينية للإعاقة العقلية .
ولقد قام مشروع بيري قبل المدرسي بتزويد خمس مجموعات من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم ثلاث أو أربع سنوات ، ببرنامج تدخل مدته سنتان ، وادخل أطفال المجموعة التجريبية إلى البرنامج خلال مدة أربع سنوات ( 1962- 1965) عندما كانوا يبلغون السنه الثالثة من العمر ، وقضوا السنتين التاليتين في البرنامج . أما أطفال المجموعة الضابطة فقد كانوا يختبرون في فترات محددة . وكان البرنامج يتالف من عناية يومية مركزة وبجودة عالية لمدة ساعتان ونصف يوميا ، وزيارة منزلية لمدة ساعة ونصف كل أسبوع . وكانت النسبة بين المدرس والطفل 1 : 5 . ومع أن هذا المشروع قدم برنامجا مكثفا قبل المدرسة ، إلا أن طول اليوم الدراسي ( ساعتان ونصف ) وطول السنه الدراسية ( 30 أسبوعا ) وعدد سنوات البرنامج ( سنتان ) ، والعمر الذي دخل عنده الأطفال البرنامج ( 3 سنوات ) . كانت كلها مختلفة تماما عن كل من البرنامجين السابقين .
ونتائج مشروع بيري متوفرة الآن بعدة مقاييس للأطفال حتى السنة التاسعة عشرة من العمر . وبالنسبة للذكاء فلقد اظهر أطفال المجموعة التجريبية زيادة تبلغ 10-15 نقطة في درجات نسبة الذكاء عندما كانوا يبلغون السنة الرابعة والخامسة من العمر لكنهم بالتدريج فقدوا تفوقهم علي المجموعة الضابطة في السنوات الأخيرة . وبحلول السنه الثامنة من العمر انخفض تفوق المجموعة التجريبية إلى ادني مستوى له ( نقطتان إلى ثلاثة ) وبحلول السنه الحادية عشرة كانت المجموعتان متشابهتين تماما وهذه النتائج تتطابق مع النتيجة العامة لتلاشي مكتسبات أو ( زيادات ) نسبة الذكاء بعد انتهاء برامج التدخل المبكر .
ويبدو أن آثار البرامج علي درجات اختبار التحصيل وعلي المعايير المكاسب الحقيقية في الحياة واعدة وملحوظة . فقد كان أداء أطفال المجموعة التجريبية في اختبارات التحصيل افضل بكثير من أداء أطفال المجموعة الضابطة طوال المرحلة الابتدائية والمتوسطة من الدراسة .
كما وجد أن مشاركة أطفال المجموعة التجريبية في تصرفات وسلوك منحرف اقل من أطفال المجموعة الضابطة ، كما صنف المعلمون هؤلاء الأطفال علي انهم قد أقاموا علاقات مع زملائهم ومعلميهم افضل من العلاقات التي أقامها أطفال المجموعة الضابطة .

رابعا / مشروع ييل ( the yale project ) :
إن مشروع ييل يعد برنامجا نموذجيا ركز علي أمور مختلفة تماما . حيث انه برنامج دعم عائلي يتعلق بالخدمات الاجتماعية ، والعناية بالطفل ، والعناية اليومية التطوعية ، والخدمات النفسية لعشرين عائلة من ذوات الدخل المنخفض
ولقد بدأ البرنامج قبل الولادة واستمر حتى بلغ الطفل الشهر الثلاثين من العمر . ولقد ركز هذا البرنامج علي مساعدة الأمهات علي العمل مع أطفالهن بأنفسهن بخلاف المشاريع السابقة ، وبالإضافة إلى ذلك فحتى خلال برنامج التدخل ، كان معظم التركيز علي تكيف الطفل وليس علي نسبة الذكاء أو علي الإثارة العقلية بذاتها .
وبالنسبة للنتائج التي حصل عليها الطفل فقد أوضح هذا المشروع أن الأثر الرئيسي للتدخل المبكر يمكن أن يظهر في نجاح الأطفال المتزايد في المدرسة وفي الحياة ومع أن الأطفال الذين خضعوا للتدخل حصلوا علي نسب ذكاء اعلي من النسب التي حصل عليها أطفال المجموعة الضابطة ، عند سن الثلاثين شهرا ، وعند السنة الخامسة من العمر .
والاهم من ذلك ، فان النتائج عند سن العاشرة أظهرت أن مجموعة التدخل - وخصوصا الأولاد منهم - قد فاقت في أدائها المجموعة الضابطة في العديد من المقاييس التكيفية والمدرسية . ولقد حصل الأولاد في المجموعة التجريبية علي القليل من الخدمات المدرسية الخاصة ، والتحقوا بالمدرسة بانتظام اكثر ، كما اعتبروا افضل تكيفا حسب رأى مدرسيهم . أما أولاد المجموعة الضابطة ، فقد كان تغيبهم كثيرا وواضحا ، ولم يتكيفوا جيدا من قبل مدارسهم أي لم تساعدهم مدارسهم علي التكيف ، وهذا البرنامج والذي كان منذ البداية موجها نحو تكيف الأطفال ، يبدو انه حصل علي نتائج وأثار ثابتة ومتينة في هذا المجال .
وقد كانت نتائج هذا المشروع من ناحية الأسرة أيضا لافتة للنظر ومدهشة ، حيث اصبحن الأمهات اكثر تعلما وثقافة واكثر قابلية للتوظيف والاعتماد علي النفس في شؤون أطفالهن وأسرهن بشكل عام . ومن الناحية المادية فان فوائد برنامج ييل تفوق بكثير التكاليف اللازمة لتنفيذه .
ويبدوان هذا النوع من الأساليب التي تعتمد علي العائلة كأساس لها ، حسب جميع الدلائل المتاحة ، أسلوب افضل من أساليب التدخل المبكر عند الأطفال المعرضين للخطر كما انه افضل من تلك البرامج الأكثر مركزية والأكثر تأكيدا وتركيزا علي الإدراك وعلي الطفل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.