ينتهى الشهر الكريم ويأتى عيد الفطر لنفرح بما بذلناه من جهد الصيام فى الشهر الفضيل، فنصل الأرحام ونزور الأهل والأقارب ونستقبل الضيوف ونقدم ما لذّ وطاب من الكحك، ونعطى العيدية لأطفال العائلة ونرى براءة فرحتهم بالعيد. وتحدد خبيرة الاتيكيت شيماء مرسى، مجموعة نقاط يجب مراعاتها فى التجهيز للعيد وزياراته والعيدية، وتبدأها بالتجهيز للعيد. - تهيئة المنزل لاستقبال العيد :هناك خطأ شائع بأن تقوم سيدة المنزل بتجهيز المنزل وشراء الكحك والملابس فى أخر يوم من شهر رمضان، والذى يكون احيانًا 29 يوم بدلاً من 30، وهذا يجعلها عصبية جدًا ولذلك فأن كل خبراء الاتيكيت ينصحون بضرورة انهاء كل تجهيزات العيد ليلة 28 من شهر رمضان، كما يجب نزع كل زينة رمضان من خيامية وفانوس، واستبدالها بأشياء جديده مثل "فازة" أو ورود، للشعور بجو العيد المختلف.
- ربة المنزل :لابد وأن تغير فى مظهرها شيئًا ولو كان صغيراً لأن ذلك يدخل البهجة فى نفوس كل من حولها ويشعرهم بجو مختلف فيكون للعيد مذاق مختلف. - تقديم الكحك :أفضل شىء أن يقدم الكحك فى "حامل الكحك" المكون من ثلاثة أدوار ويتم وضع الكحك فى أول دور يليه البسكويت ثم البيتى فور أو "الكوكيز"، أما فى حالة عدم وجود حامل كحك يمكن وضع هذه الاصناف فى طبق كبير – ويكون معه اطباق صغيرة فارغة موضوعة فوق بعضها، ونبدأ فى تحضير طبق خاص لكل شخص حسب رغبته، ونقل الكحك للأطباق الصغيرة يتم عن طريق "مساكة الكحك" وإذا لم تكن لدينا يكون بأستخدام إصبعى السبابة والإبهام.
- العزومات :لا يُفضل لعزومات عيد الفطر أن تكون عزومة أكل لأن رمضان هو شهر عزومات الأكل , فتكون العزومات على "حفلة شاى" والمعروف ان حفلة الشاى يقدم دائما معها (ساليزون , موالح , مينى بيتزا , كانابية)وبما إنها ستكون فى عيد الفطر فسنقدم معها الحلو (بيتى فور , كحك) . فور وصول الضيف يقدم مشروب بارد يمكن أن يكون عصير فريش (إذا تم سؤال الضيف عن ما يود شربه لابد من سرد مجموعه من المشروبات الموجوده ليختار منها) , ومن غير اللائق أو المقبول أن نقدم مشروبات رمضانية مثل (التمر الهندى , الخروب او العرقسوس)، بعدها بساعة يُقدم المشروب الساخن (شاى, نسكافية, كابتشينو, قهوة) مع الكحك. - الزيارات : أول يوم يكون عائلى للجد والجدة , تانى يوم عائلى للخالات والعمات , اليوم الثالث للأصدقاء والمعارف ، وبالطبع لا نذهب لزيارة شخص قبل إخباره ونترك مساحه للناس لكى يخرجوا في العيد.
- رسائل التهنئة :من الضرورى جداً أن نهنئ كل الأقارب والأصدقاء بالعيد، وتبدأ المعايدة من ليلة العيد وطوال أيام العيد، ويمكن أن تمتد حتى أسبوع من بداية العيد ( أى بعد انتهاؤه ولكن فى خلال أسبوع من بدايته) , ومن الأشياء الهامة أيضًا فى "اتيكيت العيد" أن نرد على رسائل المعايدة بالمثل , ولا يفضل الرسائل الجماعيه التى ليس بها أى خصوصية فالأفضل أن نرسل رسالة لكل شخص بإسمه. - العيدية :شىء مهم وأساسى لا يهم قيمته المادية ولكن قيمته المعنوية، ولا يقدم كنقود فى اليد بل يقدم فى ظرف حتى لا نحرج الطرف الآخر بأن يعرف كم أعطينا ويضطر لإعطاء أبنائنا نفس المبلغ, فى حالة إعطاء شخص عيدية لأبنائنا وليس لديه أبناء نردها فى شكل هدية بعد العيد. والعيدية لا تكون للأقارب فقط بل تمتد لتشمل الفقراء ممن حولنا فالاتيكيت يقول أن نعطى لابن السائق أو الخادمة التى لدينا عيدية لها أو لأبنائها، لكن يتم ذلك بشياكة فى ظرف ولا يخرج على شكل صدقة واذا كنا سنعطيه لابنائهم فأننا نعطيه لابنائنا معهم حتى لا نشعرهم بأى إحراج. - شكل العيديه : الأطفال.. تكون على شكل فلوس جديدة ويمكن أن يكون الظرف ملون ونضع مع الفلوس بالونات. الخطيب وخطيبته.. فيمكن استبدال العيدية بهدية ولكن تكون هدية شخصية مثل ساعة , دهب , اكسسوارات أى شىء يخصها هى، ولا يكون مثلًا شىء سوف يضعونه فى بيتهم مستقبلًا. مع الحموات.. هناك قواعد فى الاتيكيت تقول أن للحموات فى العيد يتم جلب هديتين لهم هدية للبيت وهدية خاصة. - ملابس العيد : يجب ألا نجبر الطفل على شراء ملابس معينة حتى لو اختار ملابس ذات ألوان أو موديلات غير مناسبة لسنه لأن إجبار أى شخص على شىء منافِ تماما للاتيكيت حتى لو كان طفلاً، وإنما يمكن اقناعه باختيار مجموعة أخرى من الملابس التى تناسبه ونجعله يختار منها.