عيد الأضحى له (إتيكيت خاص) قد يجهله كثيرون للأسف.. تحدثنا عنه خبيرة (الإتيكيت) شيماء مرسى قائلة: عندما نقوم بذبح الأضحية فى صباح عيد الأضحى نقوم بذبحها أمام الناس أو فى الطريق حتى أننا نجد أن جميع الشوارع قد تحولت أرضها إلى دماء وهذا شىء خاطئ للغاية. والصواب أن كل شخص يجب أن يقوم بذبح الأضحية الخاصه به فى سرية تامة وليس أمام أحد مع مراعاه ألا نقوم بالذبح فى الشارع حتى لا نؤذى المارة وحتى لا تتناثر دماء الأضحية بشكل منفر. ومن الأجمل أننا عندما نجتمع فى أول أيام العيد أن نكون خارج المنزل على أن يحضر كل شخص شيئًا معه ، فالمعتاد أننا نذهب أول يوم إلى عائلة الأب أو عائلة الأم ويجب ألا نرهق أحدًا فى هذا التجمع العائلى الكبير وهذا التكاتف والتعاون العائلى يعطى جوًا من الألفة والمحبة وهو ما نريد أن نشعر به. أما بالنسبة للعيدية فتقول شيماء: العدية لابد أن تكون مالا ولا يمكن استبدال تلك العيدية بشىء آخر مثل الهدية ولكن لا يشترط أن تكون تلك العيدية بمبلغ مادى عالٍ فمن الممكن أن تكون بسيطة جدا فالهدف من العيدية هو إدخال السرور على الأطفال فقط وهذا يحدث بأقل مبلغ مادي. ومن الممكن أن نصنع قبل العيد مجموعة من الهدايا ولعب الأطفال وتتبادل العائلات بها حتى يحدث شىء من الألفة. أيضًا العيدية تعطى للأقرباء من الدرجة الأولى فقط، أما العيدية بالنسبة للمخطوبين فيجب أن تكون أموالًا وممكن هدية ولكن يجب أن تكون هدية خاصة وليس لها علاقة بمنزل الزوجية ومكملاته. وبالنسبة للمتزوجين يجب أن يعطى الزوج العيدية للأم وأطفالها أيضا حتى ولو كانت بسيطة. وبالنسبة للعائلات التى ليس لديها أطفال وأعطوا لأبنائى عيدية فيجب رد تلك العيدية فى صورة هدية تقدم لهم بعد العيد. أما الفقراء والمحتاجين فيجب الاهتمام بهم كثيرا ويجب أن تكون هناك مساواة بين أطفالنا والفقراء والمحتاجين فالعيدية تكون واحدة. ويجب أن نذهب لهم ونعطيهم من لحوم الأضحية ولا ننتظر حتى يقوموا هم بطلبها. وفى النهاية يجب أن يتم وضع العيدية فى ظرف مقفول حتى لا يعرف الآخرون ما هى قيمة العيدية التى تقدم للطفل. وبالنسبة لملابس العيد فليس من الضرورى شراء ملابس جديدة ولكن من الممكن أن نقوم بشراء أى شئ بسيط جديد حتى نشعر ببهجة العيد.