سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الكتاتيب" من هنا خرج طه حسين والشعراوي وأم كلثوم.. وكيل الأزهر: تحولت إلى سبوبة للربح المادي.. القائمون عليها أنصاف مشايخ.. دورها غاب اعتقادًا بتبعيتها للجماعات الإسلامية.. ومُحفظ: عودتها ضرورة
"الكتاتيب" منابر تعليمية انتشرت بشكل كبير في مصر خلال العقود الماضية، تجربة أخرجت روادا وعلماء في مختلف المجالات، شرعت في ممارسة الدور التعليمي والتربوي بداية من عصر الدولة الأموية لتمتد إلى وقتنا الحاضر. طه حسين، رفاعة الطهطاوي، أم كلثوم، الشيخ "الشعراوي"، وغيرهم من العلماء والمشاهير، أبرز من تخرجوا في مدرسة الكتاتيب، كان الأزهر الشريف يشرف عليها حتى وقت قريب. في "الكُتّاب" كان هناك مشرف على التلاميذ، يطلق عليه اسم "مطوع" وحوله يلتف التلاميذ مشكلين دائرة داخل زاوية المساجد، من أجل تعلم مبادئ القراءة والكتابة والقرآن الكريم والأحاديث النبوية ومبادئ الدين وقراءة القرآن الكريم والحساب والخط العربي، وذلك بمقابل مادي زاهد.