كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن هروب 5 أشخاص وهم 3 رجال وامرأتان من مقهي بمدينة سيدني الإسترالية التي يحتجز بها رجل مسلح عددا غير معروف من الرهائن صباح اليوم الإثنين. وذكرت الصحيفة في موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، أن ضباطا مسلحين يحاصرون مقهى ليندت الواقع بساحة مارتن بالمنطقة التجارية بوسط سيدني حيث تم إجبار العاملين بالمقهى والزبائن على رفع ما يبدو أنه علم أسود لمتشددين إسلاميين من نافذة المقهى. وأظهرت لقطات بثتها قناة /سكاي نيوز /الأمريكية رجلين يهرعان صوب مجموعة من رجال الشرطة بالقرب مما يبدو أنه باب طوارىء الحرائق، وفي لقطة منفصلة يظهر رجل آخر يرتدي زي العمل بني اللون ويهرع عبر الباب. وقالت كاثرين بيرن نائبة قائد شرطة نيو ساوث ويلز: "نحن مع هؤلاء الأفراد حاليا وأول شئ نقوم به هو التأكد من أنهم على مايرام وسنتحقق من هويتهم وسنواصل العمل معهم". ومضت برن تقول "إن هناك اتصالات جارية بين الأفراد ومفاوضي الشرطة ولم يلحق أذي بأي أحد مضيفة ونعمل من خلال مفاوضاتنا على التأكد من الاعتناء بالمحتجزين في الداخل ومن أنهم يتلقون ما يحتاجونه، وضمان ألا يتعرضوا لأضرار أو إيذاءات وسنواصل ذلك". ومن جانبه أكد أندرو شيبوني مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، أن الحادث يتمثل في احتجاز "مجرم مسلح" لعدد غير معلوم من الرهائن ولم تجر الشرطة أي اتصالات أو تواصل مع محتجز الرهائن .. مشيرا إلي وجود مسلح واحد على الأقل كما أن الشرطة الأسترالية تتعامل مع الوضع على أنه عمل ارهابي. وقال رئيس الوزراء الإسترالي توني أبوت "ليس من الواضح ما إذا كان هذا الاحتجاز في المقهى ورائه دوافع سياسية". وأضاف للصحفيين فى كانبرا "لا نعرف بعد ما إذا كانت له دوافع سياسية بالرغم من وجود بعض المؤشرات على أنه قد يكون كذلك".