· “,”زيادة “,”الإخوان مشغولون بتنفيذ أجندات خارجية · “,”الكتاتني“,”: التيار الإسلامي قدم نموذجاً سيئاً للمشروع الإسلامي · “,”حمزة“,” تجربته في مصر “,” فاشلة“,” وصف عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين، تجربة الاسلام السياسي في الحكم، بالفاشلة، وأكدوا أن الإسلاميين أثبتوا للمصريين وللعالم أجمع، أنهم غير قادرين على إدارة دولة بمفهومها الحديث، أو التعامل مع فكرة الديمقراطية، ويتعاملون معها بمنطق الغاية تبرر الوسيلة. وأكدوا على أن ما أُطلق عليه تيار الاسلام السياسي، أضر الدين، ورجاله، ودعاته، حتى أن المصريين أصبحوا لا يصدقون الدعاة، بعد أن كانوا نجوم المجتمع، وأكثر شهرة من الفنانين. تقول داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز بن خلدون، أن الاسلام السياسي هو مشروع أطلقته الولاياتالمتحدةالأمريكية في بداية التسعينيات، تحت عنوان “,” تعايش الإسلام والديمقراطية “,”، وكان رد فعل على تشدد الجمهوريين على الإرهابيين , ومن وقتها ويتم تقديم الدعم لكل التيارات الإسلامية، لكن اعتمدوا على الجماعات الفاشية والمتطرفة، وهذا سبب فشل الإسلام السياسي. وتشير زيادة الى أن جماعات الاخوان انغمست في السياسة لتحقيق أجندات خارجية، لا تؤمن بالديمقراطية مما أحدث صداماً بينها وبين المجتمع المصري, لذا فتجربة الإسلام السياسي فاشلة والشعب المصري تعلم الدرس جيداً، ولن يقع في شراك الإخوان مرة أخرى , ويجب أن يتعلم الجميع، أن الدين لا علاقة له بالسياسة وطالبت زيادة الإخوان باعتزال الحياة السياسة، قائلة: لقد أخذتم الفرصة وفشلتم فيها ,وأقول للسلفيين أخلصوا في الدعوة الدينية ولا تلوثوا أنفسكم بالخوض في السياسة والتزموا بالدعوة فهي ما سيتبقى لكم عند الله. واكد إسلام الكتاتني، عضو شباب الحركة الوطنية، المنشق عن الإخوان، إن الجماعة ارتكبت هي وكل من ينتمى للتيار الإسلامي جريمة في حق الإسلام، وقدموا نموذجاً سيئاً، لما يعرف بالمشروع الإسلامي، غلبت عليه المصالح الخاصة، على مصالح الوطن. وأضاف: “,” لقد كشفهم الشعب المصري على حقيقتهم الزائفة وأنهم يستخدمون الدين مطية للوصول للحكم، وكانوا في ازدواجية بين القول والفعل , واتضح للشعب أن مسار الدعوة منفصل عن المسار السياسي وأن الاخوان متطرفون في أفكارهم حيث يكفرون المجتمع مما انعكس على أدائهم . ويرى الكتاتني على حسب تعبيره أن“,” جماعة الإخوان“,” انتحرت سياسياً ومجتمعياً، ولا أعتقد أنهم يستطيعون العودة ولا حتى للعمل الدعوى. وطالب الكتاتني بمحاكمة قيادات الإخوان بالقانون والحوار مع المغيبين من الشباب وبعض أتباعهم الذين لم يرتكبوا جرائم. وأكد ممدوح حمزة الناشط السياسي أنه لم يحدث في تاريخ الإمبراطورية الإسلامية أن يحكم باسم الدين، فمن يحكم لابد أن يكون رجلاً حكيماً أو عسكرياً , ورجال الدين ليس مكانهم الرئاسة بل الإمامة في شئون الدين , وقد فشلت تجربة الاسلام السياسي فشلا لا جدال فيه وليست هذه المرة الأولى، بل مرت أوروبا بنفس التجربة من الحكم الديني الفاشل وعندما تخلصوا من حكم الدين أطلقت أوروبا عصر النهضة للخلاص من حكم الدين وستمر مصر قريباً بهذا العصر بعد الخلاص من كل بؤر الإرهاب. وتؤكد الكاتبة الصحفية، فاطمة ناعوت، إن تجربة الحكم الديني، بشكل عام فاشلة ، ليس في مصر بحسب، ولكن عبر التاريخ، وهذا ما حدث في القرون الوسطى في أوروبا بعدما ذاق المدنيون والعلماء والمفكرون، الويل في عهد باباوات الكاثوليك، الذين كانوا يحرمون إعمال العقل والإبداع والتغيير , ولم تنهض أوروبا وتتحول إلى هذا التقدم إلا بعدما أسقطت الحكم الديني وأصبح الدين في الكنيسة فقط وفى قلوب الناس وليس في القوانين والدساتير. كذلك كل البلاد التي دخلها المتطرفون من كل دين، فشلت الحياة الاجتماعية وساد الظلم وقتلت دولة القانون كما حدث في عصر الإخوان المسلمين الذين خلطوا الدين بالسياسة، على غير أسس ، بل كانوا يستترون خلف الدين ويغلبون مصالحهم على مصلحة البلاد وارتكبوا من الجرائم ما تقشعر منه الأبدان , لهذا لا نستغرب أن يسقط الإسلام السياسي لأن المصريين مسلمون وليسوا “,”متأسلمين“,” ، وشتان الفارق بينهما , أما جماعة الاخوان فكانوا يتاجرون باسم الدين من أمثال المرشد محمد بديع ومحمد مرسي العياط وصفوت حجازي والبلتاجي وعصام الحداد وابنه وعاصم عبد الماجد الذين طلبوا من أمريكا توقيع عقوبات اقتصادية وعسكرية على مصر، وهذه جريمة من الطبقة الأولى وخيانة عظمى لمصر , نطالب الجيش بمحاكمتهم عليها , لذا فشل الإسلام السياسي وتعلم المصريون الدرس من هذا العام الكبيس.