نجح فريق من العلماء الفرنسيين في مساعدة مزارع الموز في فرنسا، في خفض بنسبة 75% من المنتجات التي تستخدم لعلاج أمراض الكائنات النباتية وبالتالي يمكنه السيطرة على الحشرات والفطريات خلال عشر سنوات، وهو أقل عشرة مرات من منافسيهم في زراعة الموز في العالم، وهي التي كانت تظهر ملاصقة لجلد الموز وكانوا يستخدمون مبيد كلورديكون لمكافحة هذه الكائنات، والذي منع استخدامه منذ 1976 في الولاياتالمتحدةالأمريكية ومنذ 1990 في الاتحاد الأوروبي، ولكن أراضي المياه الحلوة والبحار كانت ملوثة لعدة قرون مما كان يمثل ضررًا على الصحة العامة والاقتصاد. وقد لجأ العلماء إلى استخدام طرق أخرى لحماية زراعة الموز من النمل ودودة الأرض والحشيشة الدودية، وهي تعتمد نباتات أخرى بجانب الموز قادرة على استبعاد هذه الحشرات المدمرة ونباتات أخرى بها زهرة تساعد في عملية التلقيح الزهور والتي تعطى الأرض غطاء نباتيًا يحمي الموز. جدير بالذكر، أن إنتاج فرنسا من الموز بلغ 249 ألف طن في 2011 ، وأن 95% من هذه الكمية مخصصه للتصدير وأن 10% من الأراضي الزراعية في منطقة جوادولوب مخصصة لزراعة الموز، وفي المارتينيك فإن 25 % من الأراضي الزراعية مغطاه بالموز.