أي ناءٍ أنت يا ذاك الملَكْ ؟ ما الذي أنآكَ ؟ ماذا بدّلَكْ ؟ ... كنتُ إذ ألقاكَ في لَفْحِ الهوى أملأ الوقتَ ندىً كي أمهلَكْ لم يكن إلاكَ في قلبي وما لسواك القلبُ أعطى ما ملَكْ قد عرفتُ الحبَّ أحلى لحظة حين ثغري في هيامٍ قبّلَكْ لم أزلْ أحيا بذكرى فتنةٍ قلتَ فيها : يا حبيبي هيتَ لكْ سَلْتُ قلبي عن هواها قالَ : مُتْ لم تكن أولَ مفتونٍ هلَكْ قلتُ لا تُيْئسْ حبيباً رحمةً لا تكن كالريحِ فيمنْ أمَّلَكْ واحترسْ إمّا رجوتُك سائلاً ؛ إنني مِن بعدِ ذا لن أسألَكْ أنتَ بعضي ما الذي قسّاك يا نابضاً بين الحنايا في الحَلَكْ قالَ فازهدْ ، رب زهدٍ في الهوى كان خيرا من حبيبٍ ضلّلَكْ