أصبح في حكم المؤكد تولي السفير نبيل فهمي لحقيبة الخارجية في حكومة الدكتور حازم الببلاوي الجديدة، المقرر لها إدارة المرحلة الانتقالية المقبلة لحين إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة. نبيل فهمي من مواليد نيويورك 1951 دبلوماسي مصري، وسفير مصر السابق في الولاياتالمتحدة، وهو نجل وزير الخارجية الأسبق إسماعيل فهمي الذي استقال اعتراضًا على اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس الراحل انور السادات مع الكيان الصهيوني عام 1979. سبق له أن رفض منصب وزير الخارجية خلال عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، بسبب الموقف المصري من الغزو الامريكي للعراق، والذي كشفه قبل تنفيذه ب8 أشهر. وفي أغسطس 2009 تم تعيينه عميداً لكلية العلاقات العامة في الجامعة الأمريكية في القاهرة. له علاقات جيدة مع الإدارة الأمريكية، وعلاقات قوية بالدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس للعلاقات الدولية، والذي رشحه لتولي هذا المنصب بعد اعتذار نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية. وقد بدأت علاقته بالبرادعي في السبعينيات عندما كان البرادعي سكرتيرا ثانيا بوزارة الخارجية، وفهمي ملحق وتم سفرهما معا إلى جنيف في عام 1978، فضلا عن أن فهمى له خبرة في مجال نزع السلاح المرتبط بمجال البرادعي الذي كان يشغل منصب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.