ما هي الأخطاء التي يجب تفاديها أثناء الإعداد لشهر العسل وخصوصًا في رمضان؟ إليكِ الإجابات تباعًا: 1- من أبرز الأخطاء الشائعة، عملية الإكثار من الأسئلة والاتصال في أوقات متأخرة من النهار، في حين أنّ العاملين لدى وكالة السفر قد يكونون في مزاج سيء أثناء الصيام. من المحبّذ إذًا إرسال الأسئلة في بريد إلكتروني واحد، والتواصل مرّة واحدة لاحقًا عبر الهاتف لتأكيد الإجابة. 2- بما أنّ العريس لا يأبه غالبًا بتحضيرات الزفاف وشهر العسل، وقد يُصبح لجوجًا أثناء فترات الصيام، تلجأ العروس إلى التجهيز للرحلة بمفردها. يُعدّ ذلك من الأخطاء غير المرغوب فيها إطلاقًا لأنّ الأمر قد ينتهي بشهر عسل على هوى طرف واحد فقط. 3- نتيجة التوتر الزائد أثناء الإعداد للزفاف الذي قد يتفاقم خلال ساعات الصيام، تلجأ بعض العرائس أحيانًا إلى اختصار الوقت باختيار شهر عسل متشابه مع إحدى الصديقات أو الأقارب. الأمر لا يُعدّ صحيحًا، فالرحلة ليست عادية ولا بدّ من أن تتوافق مع تطلعات العروسين الشخصية حرفيًا. 4- منَ الأخطاء أيضًا عجز العروس أو العريس عن تحديد مرادهما من هذه الرحلة. فما هو غريب الأطوار بنظرهما قد يكون ممتعًا، وما هو مريح قد يكون مُملًا... لذا يجب تحديد الهدف منَ الرحلة بوضوح وطلب المساعدة من خبراء السفر المتخصّصين في هذا المجال. 5- يُعدّ عدم التعاون مع وكالة سفريات للإعداد لشهر العسل من أبرز الأخطاء أيضًا، خاصةً إذا ظنّت العروس بأنّها توفّر المال بذلك. فالوكالات أكثر درايةً بالعروض الاقتصادية وستعطي نصائح مفيدة غير متوافرة عند البحث على شبكة الإنترنت. أمّا بالنسبة إلى التكاليف، فغالبًا ما تكون أتعاب الوكالة بسيطة مقارنةً مع الأموال التي ستُدفع إذا ما تمّ التجهيز للرحلة شخصيًا. 6- في محاولة للتعزيز من شكل حفل الزفاف، من السهل جدًا الاقتصاد في تكاليف شهر العسل. الأمر خاطىء لأنّ مدة شهر العسل أطول بكثير ولا بدّ من أن يستمتع بها العروسان من دون الشعور بأي خيبة أمل. 7- قد ترغب العروس في المغادرة إلى شهر العسل مباشرةً بعدَ الزفاف. الأمر جميل في الأفلام والمسلسلات، ولكنّه غير عملي، فالتعب سيصيب العروسين لا محالة. منَ المناسب إذًا التخطيط لموعد السفر ليقع بعدَ يومين أو ثلاثة منَ الاحتفال. 8- أخيرًا، منَ الأخطاء الشائعة التجهيز لرحلة غير متوازنة من حيث النشاطات. كاختيار شهر عسل مليء بالمغامرات والمشي والتسوق، أو آخر مبني فقط على الاسترخاء. هذه الرحلة تحتاج للراحة والنشاطات بشكل متكافىء ولا بدّ من تحقيق التوازن بينهما لإنجاحها منعًا للإرهاق الزائد أو الملَل المزعج.