قالت صحيفة "هآرتس": إن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، وافق على مصادرة 984 فدانا، من أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية، لتوسيع التكتل الاستيطاني الكبير "غوش عتصيون" . وأوضحت الصحيفة، أن المساحة المصادرة تضم العديد من البؤر الاستيطانية غير القانونية، وأن هذه الخطوة تأتي في سبيل تقنين هذه البؤر المتنازع عليها مع الفلسطينيين، فتصبح غير قابلة للتفكيك أو تفريغها من سكانها. وأوضحت الصحيفةأ، نه بتلك الخطوة ستضمن البؤر الاستيطانية غير القانونية "نافييه دانييل"، و"اليعيزر"، و"آلون شفعوت"، و"نتيف هأفوت" في التكتل الكبير "غوش عتصيون" وأشارت هآرتس إلى أن البؤرة الاستيطانية ""نتيف هأفوت" والتي أنشأت في العام 2001، على أراضٍ فلسطينية، لا يزال يقيم عليها 50 عائلة فلسطينية، وأن هذه العائلات كانت قد قدمت التماسا لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية في العام 2002، لهدم البؤرة الاستيطانية الحديثة آنذاك، ولم ترد المحكمة، ثم تقدمت حركة "السلام الآن" الإسرائلية اليسارية في العام 2008 بالتماس آخر إلى المحكمة، فردت المحكمة بأنه سيتم تشكيل فريق للعمل على فحص ملكية الأراضي، وفي 2010 قررت المحكمة رفض الالتماس بدعوى أن الدراسة المطلوبة لم تنفذ. وقالت الصحيفة: إن هذه العملية تعد الأكبر منذ سنوات لمصادرة أراضٍ فلسطينية، موضحة أنه "ستظل داخل هذه الأراضي بضع الأراضي المملوكة بشكل خاص للفلسطينيين، ستتم محاصرتها بعقارات آلاف المستوطنين الجديدة. من جهتها علقت حركة "السلام الآن" للصحيفة: إن تلك الخطوة في هذا التوقيت تعد تعبيرا صارخا عن سياسة حكومة نتنياهو التي تهدف لنسف مسيرة "أوسلو" من بدايتها.