وصف إسلام الكتاتني؛ القيادي الإخواني المنشق، ما يفعله الإخوان وحلفاؤهم من عنف وتفجيرات كان آخرها ما حدث اليوم في جامعة القاهرة بأنها رقصة ذبيح لن تؤثر في المشهد السياسي القائم من قريب أو بعيد. وقال الكتاتني: إن الإخوان يريدون بمثل هذه العمليات التي يتورطون فيها أن يوفروا غطاء سياسيًّا لها لابتزاز الدولة وإجبارها على إعادة دمجهم في الحياة السياسية، وهو نهج خاطئ لن يحقق شيئًا، بل سيزيد من نفور الشعب من الجماعة. واعتبر أن هذه العمليات تعد خصمًا من رصيد قوى الإسلام السياسي التي عليها تبني موقف واضح من التفجيرات وأعمال العنف، بدلًا من الشجب والإدانة التي لن تحقق أية أهداف.