أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، على أهمية انضمام مصر لبنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس لما له من أثار إيجابية على الاقتصاد المصري، في ظل ما يتعرض له الاقتصاد من تداعيات سلبية بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة طوق النجاة للاقتصاد المصري حيث أنها تساهم في الحد من أزمة الدولار وتخفيض الطلب عليه. وقال "صبور"، إن الاتفاقية تتيح للدول الأعضاء تبادل الخبرات من أجل تعزيز معدلات الإنتاج والتصنيع، وخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات، لافتا إلى أن تجمع البريكس يضم الاقتصادات الناشئة الكبري وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، ويعمل البنك على دعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون والتكامل الإقليميين عبر الاستثمار في مجال البنية التحتية بشكل أساسي، بالإضافة إلى توسيع عملياته لتشمل قطاعي الصحة والبنية التحتية الاجتماعية، وكذلك مجال الرقمنة الذي توسع بسبب الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن جائحة 19-COVID على الاقتصاد العالمي. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن انضمام مصر لبنك تجمع البريكس يؤكد على الجهود التى تبذلها الدولة المصرية من أجل الخروج من أزمتها الاقتصادية وإيجاد حلول مستدامة للتحرر من أزمة الدولار وتخفيض الاحتياج إليه، موضحا أن مصر ستستفيد من التبادل التجاري مع 68 دولة دون الحاجة إلى الدولار، وتوسيع الأسواق المتاحة أمام الصادرات المصرية. وأوضح "صبور" ، أن الدولة المصرية تحاول الوصول إلى كافة الحلول الممكنة للخروج من أزمتها الاقتصادية، من خلال تعزيز الشراكة الاقتصادية مع كبري اقتصاديات العالم مثل ألمانيا وفرنسا والصين، وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية ، مؤكدًا أن زيارة الرئيس السيسي الأخيرة إلى الهند أيضا من ضمن الخطوات الجادة لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع الاقتصاديات الكبري، حيث تحتل الهند المرتبة الخامسة عالميًا في الاقتصاد.