برهامي: الفوائد الربوية للبنوك لا تجوز تحت أي مسمّى

شدّد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، على أنه لا يجوز استخراج بطاقة ائتمانية من بنك ربوي، مع الاحتياط لضمان عدم التأخر في السداد، ولو كان التوقيع على اشتراط فائدة ربوية تُسمّى "غرامة تأخير".
وتابع برهامي - في فتوى له اليوم الخميس، على موقع "أنا السلفي" التابع للدعوة السلفية - في إطار ردّه على سؤال جاء نصه هكذا: "عجزت عن إصدار بطاقة فيزا من بنك إسلامي خالص لاشتراطهم شروطًا صعبة لا تتوفر عندي، فهل يجوز إصدار البطاقة من بنك له 160 فرعاً إسلاميّاً من إجمالي 200 فرع، والبطاقة يقولون عنها إنها إسلامية ومقرّة من الهيئة الشرعية، إلا أن أغلب المشايخ لا يجيزونها لاشتراطها على غرامة قدرها 100 ريال عند التأخير، وأرجو أن أوضِّح - للتذكير يا شيخنا - حاجتي النسبية إليها، وعجزي عن إصدارها من بنك إسلامي 100 %، وعزمي على السداد في الموعد، وأرجو توضيح أمر آخر، وهو أن إصدار بطاقة من أي بنك - مع الانتظام في السداد - يجعل البنوك كلها بعد ذلك تقبل العميل هذا، وبالتالي قد تكون منفذاً لإصدار بطاقة من بنك إسلامي، وجزاكم الله خيرًا، وحفظكم من كل سوء.
وقال برهامي في ردّه: "لا يجوز التوقيع على اشتراط فائدة ربوية تُسمّى غرامة تأخير، وإن كنتَ لن تُسمّى مؤكلِّاً للربا إلا إذا تأخرت".