قال الله تعالى في محكم الكتب القرأن الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌإِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ}. [هود الآيات 5 : 11] في الجزء ال12 من كلام الرحمن الرحيم الملك القدوس الرزاق العليم عالم الغيب والشهادة خالق السماوات والأرض في ستة أيام ليعلمنا الصبر،إنه الله الصبور،اللهم ارزقنى الصبر على قدرى، والصبر على كل ما ابتليتنى به راضية بقضائك يا الله.. اللهم يا باعث أرواحنا بعد موتنا إرحمنا بحق صيامنا وصبرنا على الجوع والعطش تنفيذا لحدودك، فارضَ عنا وتقبل منا، إنا آمنا بالبعث ورضينا بك ربا شهيدا علينا دنيا ومحاسبا يالله رحيما بنا في الآخرة، واجعل كل ما نرى من مصائب في الدنيا عظة لنا ومغفرة لنا في آخرتنا وهون علينا قلة الرزق وعوضنا في صحتنا وعافيتنا وقدرتنا على العمل ولا تجعلنا نغضب من قدرنا مهما كان واجعلنا نعمل صالحا واغفر لنا وتب علينا، أنت يا الله مولانا ونعم النصير. اللهم احمى بلدى وشعبها ورئيسها وجيشها وشرطتها ورجالها ونساءها وأطفالها وكل ما فيه برا وأرضا وجوا ومياه وخيرات وثمار وكل ما فيها،اللهم احمى مصر وارحم أهلها العابدين الساجدين الراكعين القائمين المسبحين بحمدك والمؤمنين بك يا الله واليوم الآخر كما أمنت سيدنا يوسف عليه السلام على أرضها الطاهرة الآمنه مصرنا الحبيبة