فن الإكسسوار يحتاج إلى موهبة خاصة ويد خبيرة في إتقانه، فصاحبه يحول قطعة نحاس صماء أو حجر أو أى خام ليس لها قيمة إلى مصنوعة جمالية ذات ذوق رفيع، يبث بموهبته الجمال الخالص في كل شيء، هذا ما فعلته هالة أبو جازية، 51 عامًا، التى عملت 6سنوات سكرتيرة بمعهد البحوث بعد تخرجها في كلية الآداب جامعة عين شمس، رغم دراستها البعيدة عن المجال الفنى المشغولات اليدوية والتراثية فإنها تميزت في فن المشغولات اليدوى والتراثية لكنها وفقت بين عملها وموهبتها من أجل فن الإكسسوار. تقول هالة: أعشق أشغال الهاند ميد منذ الصغر، وخاصة مهنة الإكسسوار، وأنا أعمل في الهاند ميد منذ الصغر، وكنت أعشق حصة الاقتصاد المنزلى، ففيها تعلمت العديد من أشغال الهاند ميد، والأعمال التراثية وبعد تخرجى أصبحت أعمل في مركز البحوث، إلا أن حب صناعة الإكسسوار كان طاغيا. واستكملت حديثها: «الخامات المستخدمة في الإكسسوار أحجار كريمة، كروشيه، فضة، نحاس، وجلود، الديجوباج، كل خامة لها طريقة خاصة، ولكننى أفضل الشغل الذى أصنعه بيدى، لأنه أكثر دقة، أحاول مساعدة بعض المقربين منى بحسب موهبتهم في الإكسسوار، بدرب في ورشتى، في مراكز".وأشارت هالة إلى أنها تبيع منتجاتها من خلال صفحات فيس بوك، وتشارك في المعارض الدولية ومؤخرا كانت تشارك في معارض مارينا، لأنها السوق الأكبر للإكسسوارات، حيث الأجانب والعرب والمصريون القادمون من كل أنحاء الدنيا.واختتمت هالة «أتمنى أن تحوز منتجاتى انتشارا عالميا فهى مش مجرد تصميم لشنطة أو إكسسوارات وشنطة، ونفسى أوصل لأبعد من كدة، وأتطور دائما في شغلى، لكى ينال إعجاب جميع العملاء".
