بات زعيم سابق للمتمردين اليساريين في السلفادور في موقف قوي للفوز بجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة امام منافسه اليميني بعدما اقترب من تحقيق فوز صريح في الجولة الأولى التي جرت أمس الأحد. وفي الجولة الأولى للانتخابات حصد سلفادور سانشيز سيرين احد كبار زعماء جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني إبان الحرب الأهلية 48.9 بالمئة من الاصوات وهي نسبة تقل قليلا عن نسبة الخمسين بالمئة اللازمة لتجنب خوض جولة الإعادة. وسيواجه سانشيز سيرين في جولة الإعادة التي تجرى التاسع من مارس آذار نورمان كيخانو رئيس بلدية سان سلفادور السابق الذي حصد 38.95 بالمئة من الاصوات ويريد ارسال الجيش لقتال عصابات الشوارع القوية. وفي عام 1992 تحولت جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني إلى حزب سياسي في نهاية الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاما. وكان سانشيز سيرين نائب الرئيس وساعدت حملته الانتخابية سياسات رعاية اجتماعية تحظى بشعبية بما في ذلك معاشات التقاعد والاحتياجات المدرسية المجانية. وقال سانشيز سيرين (69 عاما) لأنصاره المبتهجين ليل الأحد "حققنا الفوز في الجولة الأولى... نحن على يقين من تحقيق الفوز في الجولة الثانية بفارق يتجاوز العشر نقاط." وأضاف "سنعمل في الايام المقبلة لتعزيز الوحدة ... سنبني تفاهمات جديدة وتحالفات جديدة." ويبدو أن سانشيز سيرين في موقف قوي جدا قبل جولة الإعادة.