قال الكاتب سمير الفيل: إن وصف أحد النقاد لي بكاتب الحارة الشعبية ومؤرخ الفقراء هو وصف صحيح فيما يخص التوصيف العابر، فأنا في كتاباتي منحاز للبشر البسطاء، وأكتب عنهم، ومن حسن حظي أن حياتهم لا تمضي على وتيرة واحدة فهناك المغامر والمجنون و" البصباص" و" النرجسي " والمتعالم، تلك شخصيات من لحم الحياة، ولم يكن يفوتني أنني أنتمي طبقيا لهذه الشريحة الاجتماعية حتى بعد عملي كمدرس ابتدائي لمدة 40 سنة متتالية. هذا هو المنجم الذي ظللت اغترف منه حيث يمدني الواقع دائما بأفكار جديدة، غريبة، لم أكن أتوقعها. وأضاف "الفيل" في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": لكنني بالقطع استفدت من تجارب العظيم أنطون تشيكوف وكذلك يوسف إدريس، ثم إبراهيم أصلان في "بحيرة المساء"، ووكل من يزعم أنه بلا أساتذة فهو مضلل، ويضحك على نفسه. تتعلم من رمز أو كاتب ثم تبدأ في حفر مجراك السردي حسب اجتهادك ووعيك وفهمك لقضاياك الجمالية.