ألم لا يمكن احتماله، تفشل كل المحاولات إذا تحكم في رأسك وحولها إلى كرة مزعجة مصدرة للألم والصراخ الداخلي، يهاجمك إذا فقدت الرغبة في النوم وأصبت بالأرق، يهاجمك في عملك وقت تدافع الضغوط، فتلجأ إلى المسكنات كحل سحري للهروب منه، وبمجرد أن يسري مفعول الدواء يهدأ الصداع، وتشعر أنك كنت تخوض حربا قوية ومعركة فقط مع رأسك. تعود إلى سلامك الروحي من جديد لإستئناف واجباتك اليومية وعملك وقدرتك الرائعة على النوم في سلام. ورغم وصولك إلى حالة من الإستقرار النفسي والجسماني برحيله إلا أنك تعجز عن تحويل معاناة الصداع النفسى إلى صور لتعبر فيها عن ألمك، وهو ما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يقبلون على مشاركة عددا متنوعا من الصور والرسومات التى عبرت عن ألم الرأس. ففى أحد الصور يصور الفنان المجهول انفجارا فى الشق الأيسر من الرأس، مقابل لوحة آخرى تمثل ثقلا كبيرا على العين والتي هى من أعراض الصداع النصفي، حيث تشعر معها بعدم قدرتك على الرؤية بشكل جيد والشعور بضعف النظر لضغط الألم على جانبي الرأس وارتباطه بعصب العين. ويذكر أن الصداع النصفي، لم يذكره فقط الإبداع الفني، ولكنه امتد لكتابات قديمة تعود للحضارات البابلية والفرعونية.