أعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، عن رغبتهم في الحفاظ على المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للاتحاد، وذلك في ضوء انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني، إلى جانب رغبة واشنطن في فرض عقوبات صارمة على طهران. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، حسبما ذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية اليوم الاثنين، "لا أحد يعتقد أن الأمر سيكون اختبارا سهلا، ولكننا عازمون على القيام به، حيث أعلنت القوى الأوروبية وطهران الالتزام بالعمل سويا على استمرارية الاتفاق بعدما انسحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية منه مطلع الشهر الحالي". وشددت موجيريني على ما ورد في أحدث التقارير التي نشرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي أفاد بأن إيران ملتزمة بالبقاء في مستوى أقل من المستوى الأقصى لتخصيب مادة اليورانيوم لاستخدام الطاقة النووية في أغراض غير سلمية، وأن إيران تبدو منفذة لكافة الالتزامات الأخرى التي ينص عليها الاتفاق. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد اتهم النظام الإيراني بأنه المسئول الأول عن تغذية النزاعات في المنطقة والعالم، مؤكدا أن إيران تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار الدولي بسبب تمويل الإرهاب.