توقع مجموعة من الباحثين الأمريكيين، وقوع كارثة عالمية، وذلك بعدما اكتشفوا أنه بحلول نهاية القرن الجاري، ستغمر المدن الساحلية الكبيرة في جميع أنحاء العالم بالمياه، وذلك بسبب ارتفاع سطح البحر لأكثر من قدمين. وحلل الخبراء البيانات الساتلية التي تم الحصول عليها على مدى 25 عامًا، من أجل بناء نموذج مناخي، يتنبأ بآثار ارتفاع منسوب مياه البحر، حيث اتضح أنه منذ عام 1993، ومنسوب ارتفاع مياه المحيطات أصبح يتسارع 0،084 مم إضافية بشكل سنوي. وأكد الخبراء أن متوسط النمو خلال هذه الفترة بمقدار 2.9 مليمتر في السنة، وذلك في الفترة من عام 2005 وستستمر في النمو حتى عام 2100، ومن المقرر أن ترتفع المحيطات بمقدار 65 سم. وفي الدراسة الجديدة، قيّم الباحثون امتداد حجم المحيطات بسبب التسخين، وكمية ذوبان الجليد وتأثير البراكين، التي سببت الفيضانات التي ضربت سواحل جنوبفلوريدا، وبنجلاديش، وشنجهاي، وأجزاء من واشنطن، وتسبب في ذوبان كارثي من الأنهار الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي بسبب الاحترار العالمي.