دعا عبدالغنى هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأزهر إلى إطلاق مبادرة لترميم المسجد الأقصى من خلال تدشين صندوق «عمارة القدس»، لافتا إلى أن إضاعة الوقت فى التحضير للمؤتمرات وإنفاق ملايين الجنيهات عليها، ليس من شأنه أن يحقق شيئًا للقدس والقضية الفلسطينية بوجه عام. وطالب «هندى»، فى تصريحات خاصة ل«البوابة»، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بإنشاء الصندوق وتخصيص المبالغ المقرر إنفاقها على مؤتمر القدس لصالحه، موضحا أن تلك الأموال من شأنها الرد العملى على القرار الأمريكي، لافتًا إلى أن هناك وقفا «برسباى» منذ 700 عام لترميم الأقصى وقبة الصخرة يجب أن يفعل لخدمة هذا الشأن. وأشار إلى أن اتجاه الشركات العربية والإسلامية لدراسة ما يتطلبه المسجدان من جهد وأموال من شأنه أن يخدم القضية ويقضى على محاولات التهويد، موضحا أن هناك قرارا من اليونيسكو بأنها مدينة تراثية، وهذا الأمر من شأنه أن يبدد ما يروج حول الأزمة السياسية. من جانبه، قال عبدالخالق الشبراوي، عضو المجلس الأعلى للصوفية، شيخ الطريقة الشبراوية، فى تصريحات ل«البوابة»، إن ترميم المسجد الأقصى من قبل الأمة العربية والإسلامية بمساعدة الأزهر الشريف يبرهن على أن الأمة الإسلامية تريد الحفاظ على المقدسات الإسلامية.