شددت الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر، اليوم الجمعة، إجراءاتها، معلنة حالة الاستنفار القصوى بدائرة المديرية، بالتزامن مع التفجير الإرهابي، الذي وقع بمحيط مسجد "الروضة" بشمال سيناء، وذلك مع زيارة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف للمحافظة. دفعت المديرية بعدد من القوات والتشكيلات الأمنية، بالتنسيق مع الأمن المركزي بمحيط الأماكن الحيوية والمنشآت العامة والحيوية ودور العبادة، بالإضافة إلى عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة بمداخل ومخارج المحافظة. ترأس عملية التأمين اللواء عصام الحملي، مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، وبرفقته اللواء مصطفى صلاح، مدير أمن الأقصر، والعميد محمد صلاح، مدير إدارة المرور، والعقيد موافي عبدالله والعقيد محمد عمر ناصر، والمقدم محمد لطفي، وكيل فرع البحث الجنائي بإسنا وأرمنت والنقيب أحمد الشامي وعدد كبير من الضباط والمجندين، الذين تواجدوا بمسارات موكب وزير الأوقاف، في إطار تطبيق حالة الاستنفار الأمني. نشرت الأجهزة الأمنية بالمحافظة عددًا كبيرًا من الدوريات الأمنية والتمركزات الثابتة والمتحركة، وكثفت من أعداد الخدمات الأمنية المُعينة لتأمين دور العبادة، والمناطق الأثرية والسياحية، إضافة إلى المناطق المدرجة على برنامج الزيارة. كما كثفت الخدمات الأمنية وجودها بمداخل ومخارج المحافظة، كما تم تفعيل بوابات الإكس راي بمحطة القطارات والمطار الدولي بالمحافظة، وتوسيع دائرة الاشتباه بين المسافرين الوافدين للأقصر، لضبط أي عناصر خارجة على القانون، والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية.