أعلنت مديرية أمن الأقصر حالة الاستنفار القصوى لتأمين المنشآت الحيوية والكنائس ودور العبادة بنطاق محافظة الأقصر وعددها 46 كنيسة على مستوى المحافظة بالتزامن مع الاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد مساء اليوم الجمعة. وأعلنت الأجهزة الأمنية بالأقصر عن الاستنفار التام لقوات الشرطة لكافة ضباط الصف والأفراد والمجندين، واتخاذ كافة إجراءات اليقظة التامة والجاهزية للعمل على إحباط أي محاولات مشبوهة للنيل من الجبهة الداخلية أو زعزعة استقرار وأمن الوطن. وأكد اللواء عصام الحملي، مساعد وزير الداخلية لأمن الأقصر، أنه تم وضع خطة أمنية محكمة حيث تم الدفع بسيارات المفرقعات، فضلًا عن توسيع دائرة الاشتباه والاستعانة بمجموعات الانتشار السريع ومكافحة الشغب وتشكيلات الأمن المركزي وقوات الأمن كما يتم تكثيف التواجد الأمني في محيط المنشآت السياحية والمعابد الأثرية والمصالح الحكومية، ومنها ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن، المستشفيات، المنشآت الشرطية، شركتا مياه الشرب والكهرباء والمحاكم، البنوك، المرافق الخدمية والبنوك ودور العبادة تحسبًا لوقوع حوادث إرهابية وأعمال شغب. وأضاف الحملي في تصريحات خاصة، أن تلك الخطة تأتي للتصدي لأي محاولات من شأنها إثارة الفوضى بنطاق المحافظة تشمل تأمين جميع المنشآت السياحية والمعابد الأثرية وتكثيف التواجد الأمني بمحيط مطار الأقصر لتأمين السياح الوافدين ومداخل ومخارج المحافظة ونشر الكمائن الثابتة والمتحركة فضلا عن استمرار المديرية في جهودها لضبط الخارجين على القانون والمطلوبين لتنفيذ الأحكام وغيرها من قضايا البحث الجنائي. كما تلاحظ مرور قول أمني مكون من جميع الإدارات الشرطية من مرور وحماية مدنية ومباحث ومجموعات قتالية وتدخل سريع ومدرعات بتمشيط جميع أنحاء مدينة الأقصر بالأماكن الأثرية والسياحية والكنائس للتأكد من خلوها من أي مواد قابلة للانفجار وذلك عن طريق استخدام الكلاب البوليسية المدربة وأجهزة الكشف عن المعادن وتم وضع بوابات إلكترونية ومجموعات قتالية ومدرعات وتكثيف للخدمات السرية والنظامية أمام الكنائس وديوان عام المحافظة وهناك تمشيط للمسطح المائي والمراسي من قبل شرطة المسطحات والإنقاذ النهري. وقام مدير أمن الأقصر واللواء زكى مختار مدير المباحث بالمرور على كل الخدمات المعينة على الكنائس وأماكن تجمع المواطنين وتمت توعية الضباط بخطورة المرحلة الراهنة، مؤكدا أن وزارة الداخلية لا تألو جهدًا لتأمين المواطن المصري.