أثارت مقولة المؤرخ «يوسف زيدان» «بأن شرب النبيذ حلال عند الأحناف» غضب الأزهر وأعضاء لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، ووصفوها بأنها مقولة بغرض الشهرة. وقال زيدان مؤخرًا، إن حكم شرب النبيذ عند المذهب الحنفى حلال ولا شىء فيه، ولكن المذهب الشافعى يحرمه، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يتبنى المذاهب الأربعة. وأكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، ضرورة إصدار قانون ضبط الفتاوى لأن المجتمع بحاجة لذلك، وهذا سيسهم بشكل كبير فى مواجهة الفوضى والفتاوى الشاذة. وقال النائب «محمد إسماعيل» عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن يوسف زيدان وغيره هدفهم ال«شو»، مؤكدًا أن المادة 7 من الدستور تنص على أى شخص يصدر فتوى خاطئة يقوم الأزهر باستخدام سلطته التشريعية. وأضاف، بعد موافقة مجلس النواب على قانون تجريم الفتوى سيتم العمل به، مؤكدًا إذا ثُبت على شخص إصداره فتوى شرعية ليست من حقه يطبق عليه الغرامة المالية وقدرها 5000 جنيه، وحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات. وحدد الدكتور على الأزهرى عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، مشروعية شرب النبيذ بأنها تتطلب أن يكون قبل غليانه أى قبل تحوله لخمر وعن طريق شرطين، أغفلهما زيدان، وهما ألا يأتى عليه ثلاثة أيام، وألا يجمع فيه بين شيئين مختلفين كتمر وزبيب.