استقر محمود طاهر، رئيس الأهلى الحالي، والمرشح المحتمل على المنصب، فى الانتخابات المقبلة، على القائمة التى سيخوض بها الانتخابات المرتقبة داخل النادي، والمقرر لها 30 نوفمبر المقبل. وأكد مصدر مقرب من محمود طاهر، أن طاهر أبوزيد، وافق على خوض الصراع الانتخابي، على مقعد النائب، وحسم هذا الأمر، خلال الساعات الماضية، بعد مفاوضات ماراثونية، خاصة بعد رفض المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام الأسبق، المشاركة فى الانتخابات، أما كامل زاهر، أمين الصندوق الحالي، فسيترشح على نفس المنصب، فى قائمة طاهر. وفى مقعد العضوية؛ سيتواجد بنسبة كبيرة عماد وحيد، عضو المجلس الحالى المثير للجدل، والإعلامى حمدى الكنيسي، والإعلامية منى الحسيني، ومحمد جمال هليل العضو الحالي، وإيهاب ماضي، أما تحت السن فقد حسم طاهر موقف مروان هشام، وشيرين منصور، ويفاضل حاليًا بين عمر ربيع ياسين، وأحمد مصطفى. أما محمد عبدالوهاب، عضو مجلس الإدارة السابق، فيحيط الغموض بموقفه من خوض الانتخابات، فى ظل الموقف القانونى الشائك الذى يواجهه، بعد أزمة قضية الشيك التى صدر فيها حكمٌ بحبسه، حيث يحاول طاهر وعبدالوهاب حاليًا تسوية الموقف، قبل إعلان ترشحه. وأخطر مجلس إدارة النادى، اللجنة الأوليمبية، برئاسة المهندس هشام حطب، بالموعد الرسمى الذى حدده النادى لإجراء انتخاباته، وفقًا للائحة الاسترشادية التى أقرتها اللجنة، بعد أن تم إعلان بطلان الجمعية العمومية التى عقدها النادى على يومين، فى الفترة الماضية، على أن يتم فتح باب القيد، الأحد المقبل، الموافق 15 أكتوبر، وهذا الموعد الأقصى أيضًا لفتح باب الترشح، حيث تنص اللائحة على ضرورة فتح باب الترشح، قبل 45 يومًا على الأقل، من موعد إجراء الانتخابات. وأنقذ مجلس الأهلى نفسه بعدما التزم بالمواعيد الأخيرة، المحددة لإجراء الانتخابات، وكان قد وقع فى مأزق، بسبب ضرورة إجراء الانتخابات فى يوم عطلة رسمية، وكان المجلس فوت موعد إقامة الانتخابات فى آخر جمعة بشهر نوفمبر، قبل أن يكتشف أن يوم 30 نوفمبر سوف يكون عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوى الشريف، وهذا ما حدث فعليًا بإجراء الانتخابات فى يوم الخميس الموافق 30 نوفمبر.