غادر القاهرة، اليوم الجمعة، وفد إعلامى يضم عددا من رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة ومحرري شئون الرئاسة ومقدمى البرامج الفضائية، متوجها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتغطية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى تبدأ مطلع الأسبوع المقبل. ويشارك السيسي، في فعاليات الشق رفيع المستوى للدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ اجتماعاتها في مدينة نيويورك الأسبوع المقبل، وتعد المشاركة الرابعة للرئيس السيسي. ومن المقرر أن يعقد السيسي على هامش مشاركته في الاجتماعات، عدة لقاءات مع عدد من قادة وزعماء العالم في إطار الجهود لتدعيم العلاقات المشتركة سياسيا واقتصاديا لا سيما ما يتعلق بالمشروعات القومية العملاقة التي يمكن للمستثمرين الأجانب المشاركة فيها بجانب بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر وتبادل الرؤى حول التعامل مع التحديات الراهنة على المسرح الدولى وتنسيق المواقف بشأن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتكتسب مشاركة مصر في أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة أهمية خاصة على ضوء كثرة الموضوعات والاجتماعات المرتبطة بمنطقتى الشرق الأوسط وأفريقيا خلال الدورة والدور الهام الذي تضطلع به مصر نظرا لعضويتها الحالية في كل من مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى. يأتي ذلك إضافة إلى ما ستتناوله الاجتماعات من مناقشات حول عدد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المسرحين الدولى والإقليمى فضلا عن التحديات الأمنية وعلى رأسها تمدد وانتشار ظاهرة الإرهاب واحتدام الصراعات والنزاعات وانتشار أسلحة الدمار الشامل وقضايا الهجرة واللاجئين وتأثيراتها فى السلم والأمن الدوليين. وشارك الرئيس من قبل في ثلاث فعاليات للأمم المتحدة الأولى في الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك 24 سبتمبر 2014، التي عقدت تحت شعار صياغة وتنفيذ خطة للتنمية لما بعد عام 2015، والثانية سبتمبر 2016 حيث ألقي الرئيس السيسي بيان مصر أمام الجمعية العامة، ومن المقرر أن تعقد الثالثة في سبتمبر 2016 وترأس السيسي اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي واجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ. تأتي مشاركة الرئيس في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة إيمانًا من مصر بأهمية تفعيل العمل الدولي متعدد الأطراف بما يسهم في تعزيز الجهود الرامية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية القائمة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ذات الاهتمام الدولي.