كشف رئيس هيئة الاستعلامات الدكتور ضياء رشوان، عن عدد من الملاحظات قامت بها الهيئة ردًا على تقرير "هيومان رايتس ووتش"، قائلا: إن التقرير اعتمد في الغالبية الساحقة من بياناته السلبية المنحازة عن أحوال حقوق الإنسان في مصر على مصدر واحد تقريبًا وهو "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات". وأضاف رشوان فى مؤتمر مع المراسلين الأجانب، لتوضيح الأمور وكشف الأكاذيب الواردة فى تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش، أن المنظمة هي منظمة سياسية تتبع جماعة الإخوان، وتتغطى برداء حقوق الإنسان أنشئت في أغسطس 2014، وتعد المنظمة هي الفرع المصري لما يسمى ب"التنسيقية العالمية لدعم الحقوق والحريات" التي تأسست في الدوحة في 9 أكتوبر 2013 بقرار ما يسمى المؤتمر الدولي "العالم في ظل الانقلاب على إرادة الشعوب"، المنعقد في إسطنبول يومي 25 و26 سبتمبر 2013، وكانت الإعلامية بقناة الإخوان "مصر 25" وشبكة رصد التابعة لهم، مروة أبوزيد، هي المتحدثة باسم التنسيقية لدى تأسيسها. وتابع: أن التقاليد المرعية في تقارير حقوق الإنسان استقرت فيما يخص التجاوزات أن تستخدم مصطلحات محايدة لوصف الروايات لحين التثبت منها مثل وصفها بالمدعاة أو المزعومة وغيرها، ولم يحتوِ التقرير في انحيازه السياسي ضد النظام المصري على أي من هذه المصطلحات، بل أورد كافة الاتهامات كحقائق مؤكدة.