قالت مارجريت عازر، البرلمانية السابقة، إن تقارير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية، المعنية بحقوق الإنسان حول العالم، منحازة دائماً لطرف واحد ضد الآخر، مشيرة إلى تمثيل المنظمة للمصالح الأمريكية والوقوف ضد مصر. وأضافت عازر، أن المنظمة تستقى معلوماتها من جانب واحد فقط دون محاولة لكشف المعلومات من كل الأطراف، لافتة إلى انحياز المنظمة للتيارات الدينية فى مقابل الدولة المصرية متغاضية النظر عن العمليات الإرهابية التى قامت بها التيارات الدينية فى مصر وما شهدته مصر من حرق للمنازل وهدم للكنائس على يد عناصر جماعة الإخوان المسلمين عقب خروجهم من الحكم فى 30 يونيو 2013. وأشارت عازر إلى أنها شاركت الوفد المصرى فى رحلته لجينيف، فى نوفمبر من العام الماضى، أثناء تواجد الوفد فى المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة لمناقشة الأوضاع الحقوقية فى مصر وتوضيح الوضع فى البلاد بعيداً عن نظرة الغرب لها، موضحة أن مناقشة الوفد المصرى فى جينيف لتقارير منظمة "هيومان رايتس ووتش" كشفت ازدواجية معاييرها وسعيها لخدمة توجهات الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمقام الأول، لافتة إلى توافق نظرة الوفد بأكمله للمنظمة فى نفس السياق من عدم تقبل لطرحها لقضايا حقوق الإنسان فى مصر