توجهت أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى وزيري الكهرباء والطيران، بشأن انقطاع التيار الكهربائي عن مطار القاهرة، متسائلة: من المسئول عن انقطاع التيار الكهربائي في مطار القاهرة؟، وأين إجراءات السلامة البديلة واستراتيجية مواجهة الأزمات والكوارث بمطار القاهرة الدولي؟ ومن سيعوض مصر الخسائر الفادحة المالية والسياسية والملاحية التي تسببت فيها انقطاع الكهرباء في هذا المطار الدولي الحيوي؟ وهل سينتهي الأمر بإجراء تحقيقات ومحاسبة موظف صغير وفقط؟. وقالت "حسونة" في بيان صحفي اليوم الأحد: "إن ما حدث سابقة هي الأولى من نوعها بأن ينقطع التيار الكهربائي الجهد العالي عن مبنى رقم 3 بمطار القاهرة الدولي القادم من محطة كهرباء الحلمية، ولم يتم تشغيل المولدات الاحتياطية والتي كان من المقرر تشغيلها آليًا فور انقطاع التيار مما أدى إلى تأخر إقلاع 12 رحلة طيران دولية وداخلية ما بين ساعتين وثلاث ساعات". وتابع: "مسألة انقطاع الكهرباء عن المطار هي قضية أمن قومي، وتضر بالسياحة المصرية التي ننادي برجوعها، بل وتضر ضررا بالغا بسمعة مصر الدولية، فعلى من تقع مسئولية ما حدث وهو خطير، هل المطار ممثلا في وزير الطيران؟، أم وزارة الكهرباء؟ أم غيرهما ؟". وواصلت: "هذه مسألة لا بد أن يترتب عليها عقوبات صارمة، ليس فقط لأنها تسقط كل أجهزة الكشف عن الممنوعات والأجهزة وتعرض الأمن للخطر ولكنها أيضا تؤثر معنويا على صورة الدولة الأمنية". وأكدت "حسونة" أن انقطاع التيار الكهربائي عن مطار القاهرة الدولي يعد أمرًا عبثيًا ناجما عن فشل الإدارة بشكل يضرب أمن وسياحة مصر في "مقتل". ونبهت أنيسة عصام حسونة، إلى الخطر الأكبر والأعظم، وهو أن كاميرات المراقبة توقفت بعد انقطاع الكهرباء، الأمر الذي كان من الممكن أن يتسبب في وجود ثغرات أمنية تؤدي إلى تنفيذ عمليات إرهابية.
