شارات رابعة وعبارات مسيئة للجيش والشرطة على جدران القرية مواطن: «ربنا ياخد الإخوان ويخلصنا منهم» على بعد 10 كيلومترات من مدينة الزقازيق، عاصمة محافظة الشرقية، تقع قرية «العدوة» التابعة لمركز ههيا، «مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى»، حيث تمتد المساحات الزراعية وشريط السكة الحديد على جانبى طريق السيارات، وحين تطأ قدماك مدخلها تستقبلك شارات رابعة العدوية والعبارات المسيئة للجيش والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسى التى كتبها أعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية على جدران شوارعها. «البوابة» خاضت مغامرة صحفية جديدة فى «العدوة» البالغ عدد سكانها حوالى 20 ألف نسمة، ويشتهرون بالزراعة، كما تمثل معقلا لجذور عائلة المعزول وأنصار جماعته المتطرفة، وكادت أن تصبح خارج سيادة الدولة المصرية خلال الأعوام الماضية بسبب الغياب الأمنى وسيطرة الإخوان عليها قبل اندلاع أحداث ثورة 30 يونيو، التى أسقطت نظام حكمهم المستبد، وأطاحت برموزهم المتأسلمين ووضعتهم فى مزبلة التاريخ تحقيقا لإرادة الشعب.